أهلا وسهلا بأحبابنا الأفاضل.
كما وعدناكم في موضوعنا السابق الذي تحدثنا فيه عن اختلالات المنهاج الدراسي على مستوى الأهداف والمضامين، سنتطرق اليوم الى اختلالات المنهاج الدراسي على مستوى الوسائط والوسائل التعليمية.
من المعلوم أن الوسائل التعليمية لها دور كبير جدا في جعل التعلمات دائمة الحضور في أذهان التلاميذ، لأن التلميذ يدرك الملموس أكثر من غدراكه للمحسوس وهذا أمر طبيعي، لكن تعاني معظم المؤسسات من غياب الوسائل الكفيلة لتحقيق هذه الغاية، حيث يغلب عليها الطابع التجريدي مما يجعلها تنتهي بانتهاء التقويم. تعتبر نوعية الوسائل التعليمية التي يتم توظيفها مرآة تعكس مستوى التقدم التكنلوجي والعلمي الذي وصل إليه النظام التعليمي بالبلاد، كما يسمح بالوقوف على مدى قدرة المؤسسة التعليمية على إدماج التكنلوجيا في مختلف مشاريعها.
المدرسة مطالبة بمواكبة كافة التغيرات التكنلوجية التي تطرأ على المحيط، فقد سمح التطور المذهل في مجال العلم والتكنلوجيا في العقود الأخيرة من القرن الماضي بظهور وسائل وتقنيات حديثة نفذت إلى قطاع التربية والتعليم، ساعدت المدرس على التخلص من التلقين من جهة، ومن جهة أخرى ساعدت المتعلم على الاستيعاب الجيد دون عناء كبير.
هكذا نلاحظ أن الوسائل التعليمية لم تعد محصورة في تبسيط المحتويات، وتحويل المعرفة المجردة إلى معرفة مشخصة، لكنها باتت المرآة التي تعكس إلى حد كبير مستوى استفادة المجتمع من الخدمات التي توفرها التكنلوجيا الحديثة، ودرجة مواكبته للمستجدات، لذلك فإن غياب الوسائط او قلتها أو عدم توظيفها أو صعوبة الولوج إليها يعكس أحد مظاهر الاختلال في المنهاج الدراسي.
نتمنى أن يفيدكم الموضوع، مرحبا بكل استفساراتكم وآرائكم وطلباتكم، وإلى اللقاء في موضوع آخر يتعلق بنفس الموضوع لكن من زاوية الاختلالات المتعلقة بالكتاب المدرسي.
اختلالات المنهاج الدراسي على مستوى الوسائط والوسائل التعليمية |
من المعلوم أن الوسائل التعليمية لها دور كبير جدا في جعل التعلمات دائمة الحضور في أذهان التلاميذ، لأن التلميذ يدرك الملموس أكثر من غدراكه للمحسوس وهذا أمر طبيعي، لكن تعاني معظم المؤسسات من غياب الوسائل الكفيلة لتحقيق هذه الغاية، حيث يغلب عليها الطابع التجريدي مما يجعلها تنتهي بانتهاء التقويم. تعتبر نوعية الوسائل التعليمية التي يتم توظيفها مرآة تعكس مستوى التقدم التكنلوجي والعلمي الذي وصل إليه النظام التعليمي بالبلاد، كما يسمح بالوقوف على مدى قدرة المؤسسة التعليمية على إدماج التكنلوجيا في مختلف مشاريعها.
المدرسة مطالبة بمواكبة كافة التغيرات التكنلوجية التي تطرأ على المحيط، فقد سمح التطور المذهل في مجال العلم والتكنلوجيا في العقود الأخيرة من القرن الماضي بظهور وسائل وتقنيات حديثة نفذت إلى قطاع التربية والتعليم، ساعدت المدرس على التخلص من التلقين من جهة، ومن جهة أخرى ساعدت المتعلم على الاستيعاب الجيد دون عناء كبير.
هكذا نلاحظ أن الوسائل التعليمية لم تعد محصورة في تبسيط المحتويات، وتحويل المعرفة المجردة إلى معرفة مشخصة، لكنها باتت المرآة التي تعكس إلى حد كبير مستوى استفادة المجتمع من الخدمات التي توفرها التكنلوجيا الحديثة، ودرجة مواكبته للمستجدات، لذلك فإن غياب الوسائط او قلتها أو عدم توظيفها أو صعوبة الولوج إليها يعكس أحد مظاهر الاختلال في المنهاج الدراسي.
نتمنى أن يفيدكم الموضوع، مرحبا بكل استفساراتكم وآرائكم وطلباتكم، وإلى اللقاء في موضوع آخر يتعلق بنفس الموضوع لكن من زاوية الاختلالات المتعلقة بالكتاب المدرسي.
إرسال تعليق