المصريون بين الجهل والخوف
مرحبا بكل زوار مدونة محيط المعرفة، سنتطرق اليوم الى موضوع عن المصريين أو الفراعنة كما يحبون أن يسموا أنفسهم.
لنتمعن لحظة في كلمة فراعنة أو فرعون، من هو الفرعون؟ الفرعون هو إنسان مصري قديم كانت له أقبح الصفات على وجه التاريخ من بينها ميوله للإلحاد وتحدي الخالق بل وعدم الاعتراف به، ومن جهة أخرى فالفرعون كان يتزوج بأخته، وهناك العديد من العادات التي يندى لها الجبين، والسبب وراء كل هذا هو جهل هؤلاء القوم بكل أصول المنطق، لكن الغريب هو أننا نجد المصريين الآن يفتخرون بنسبهم للفراعنة بل ويتباهون به محاولين أن يمحوا من أذهان العالم ماضيهم القذر، هذا فيما يخص كلمة فرعون وما يقترن بها من صفات والآن سنتحدث قليلا عن الشعب المصري في الحاضر.
المصريون بين الجهل والخوف |
الشعب المصري الآن أصبح شعبا يغلب عليه الإعلام الى حد كبير فالقنوات الفضائية استطاعت أن تغزو عقول المصريين بأفكارها الصهيونية المدمرة لكن الغريب أن الشعب منهزم الى أقصى الحدود، فالنظام الحالي أرغم الشعب على السمع والطاعة وذلك بإزالته لنظام شرعي منتخب من طرف الشعب لكن مع ذلك لم يتحرك الشعب المصري المسكين وظل صامتا رغم ان أهداف هذا النظام واضحة للجميع وهي خدمة أجندة الصهاينة ضد المسلمين وهذا بالفعل ما يقوم به النظام المصري الحالي إذ شن هجوما إعلاميا وسياسيا عنيفا على حركة حماس وعلى الشعب الفلسطيني المغلوب على امره ووقف بجانب إسرائيل العدو الأبدي للمسلمين، ورغم ما يقع في قطاع غزة من قتل ودمار فالشعب المصري المسكين لازال في سبات عميق وقبل هذا تحداهم النظام بفرض زيادات خيالية على موادهم الغذائية ولم يحركوا ساكنا رغم أن الوضع جد متردي اقتصاديا لدى المواطن المصري ذو الدخل الهزيل، وسينظم قريبا هذا النظام الى أساطير الحاضر الدامية التي أشرنا ولمحنا فيها في موضوع سابق الى حال بعض الأنظمة العربية المسكينة.
وإن فتحنا أعيننا جيدا نجد ان من يحكم مصر بالفعل هم الصهاينة ويطبل لهم الفنانون والاعلام المصري لأنهم أكثر تأثيرا على هذا الشعب المعتمد على مداخيل الراقصات وبائعات الهوى لسد رمقهم.
نتمنى ان يكون المستقبل مشرقا للشعب المصري وأن يستطيع مستقبلهم محو ماضيهم وحاضرهم
والى لقاء آخر مع موضوع جديد على مدونتكم محيط المعرفة
إرسال تعليق