أعزائي الكرام طاب يومكم
يسرني أن أقدم لكم الجديد والنافع من المواضيع رغبة من مدونتنا في نشر العلم وتحفيز قراءنا على البحث والنهل من مختلف العلوم.
لقد سبق و تحدثنا في موضوع سابق "لماذا الكون ليس أبديا ؟"وكذلك موضوع يتعلق بالثقوب السوداء "وحش الفضاء الخفي"الذي يشير إلى المرحلة الأخيرة من حياة بعض النجوم ,سنتحدث اليوم عن نوع جديد من النجوم ألا وهوالنجم النابض .یعتبر انفجار العمالیق العظام على هیئة مستعر أعظم من النمط الثاني ، واحدا من أعظم الانفجارات الكونیة المروعة ، التي تؤدي إلى تدمیر النجم وإلى تدمیر كل ما یدور في فلكه أو یقع في طریق انفجاره من أجرام سماویة في زمن قیاسي ، وذلك بتكون تیارات حمل عنیفة في داخل النجم تدفع بواسطة وابل غزیر من النیوترینوات( Neutrino-Driven Convection Currents) فتقوم بتكوین دوامات متفاوتة في أحجامها ، وفي شدة دورانها ، یؤدي تصادمها إلى مزید من تفجیر النجم ، وتندفع ألسنة اللهب بعنف شدید من داخل النجم إلى خارجه على هیئة أصابع عملاقة ملتویة ومتكسرة ، وتظل طاقة النیوترینو تضخ في داخل النجم المتفجر لمسافة آلاف الكیلومترات في العمق ، مما یؤدي إلى تكرار عملیات الانفجار مرات عدیدة حتى تخبو فتنطلق ریاح عاتیة مندفعة بتیار النیوترینو من نجم ذي كثافة فائقة قد تكون داخل حطام النجم المنفجر ، ویعرف هذا النجم الولید باسم النجم النیوتروني الابتدائي ، والذي سرعان ما یتحول إلى نجم نیوتروني عادي الحجم بجاذبیة قلیلة نسبیا ، ثم إلى نجم نیوتروني شدید التضاغط بجاذبیة عالیة جدا ، وهو نجم ضئیل الحجم جدا ، سریع الدوران حول محوره مطلقا كمیة هائلة من الأشعة الرادیویة ، ولذا یعرف باسم النابض الرادیوي (RadioPulsar) وباقي نواتج الانفجار تقذف إلى صفحة السماء على هیئة موجات لافحة من الكتل الغازیة الملتهبة ، تعرف باسم فضلات انفجار المستعرات العظمى ، وهذه الفضلات الدخانیة قد تدور في مدارات حول نجوم أخرى لتتخلق منها أجرام تتبع تلك النجوم ، أو قد تنتهي إلى المادة بین النجوم لتشارك في میلاد نجوم جدیدة .
ومن رحمة اﷲ بنا
أن مثل هذه الانفجارات النجمیة المروعة والمدمرة والمعروفة باسم انفجار
المستعر الأعظم Supernova Explosion)) قد أصبحت قلیلة جدا بعد أن كانت
نشطة في بدء الخلق كما تدل آثارها الباقیة في صفحة السماء ، فلا یتعدى
وقوعها الیوم مرة واحدة كل عدة قرون ، فحتى سنة٩٨٧ ١ م لم یعرف
الفلكیون سوى ثلاث حالات فقط مسجلة في التاریخ المدون ، وقعت إحداها في
سنة٥٤ ١٠ م ، وخلفت من ورائها نجما نیوترونیا نابضا في سدیم السرطان(Crab
Nebula) الذي یبعد عنا بنحو ألف فرسخ فلكي ( ٣،٣٠٠ سنة ضو ئیة) ویدور هذا
النابض حول محوره ثلاثین مرة في كل ثانیة مطلقا إشعاعا دوارا من الأشعة
السینیة
وسجلت الثانیة في سنة ٦٠٤ ١ م في مجرتنا ( درب اللبانة ) ، ولا تزال آثار هذا الانفجار باقیة على هیئة دوامات شدیدة من الموجات الصدمیة (Shock Waves) التي یمكن رصدها ، ووقعت الثالثة في١٩٨٧/٢/ ٢٤ م في سحب ماجیلان الكبیرة (Clouds The Large Magellanic) وهي إحدى المجرات المجاورة لمجرتنا .
والانفجار الواحد من هذه الانفجارات العظيمة ، تفوق شدته الطاقة المنطلقة من جمیع النجوم في مجرة كاملة ، ویكون الضوء المصاحب له أشد لمعانا من ضوء المجرة بالكامل ، ویتبقى عنه نفثات كونیة من أشعة جاما (Cosmological Gamma Ray Bursts) یطلق علیها اسم المرددات الدقیقة لأشعة جاما .(Soft Gamma Ray Repeatersor SGRs) التي تصدر انبثاقات هائلة من الأشعة السینیة لتختفي ثم تظهر من جدید بعد عدة شهور ، أو عدة سنوات حسب بعدها عنا ، والنفثة الواحدة التي ینفثها واحد من تلك المرددات في ثانیة واحدة تساوي كل ما تنفثه الشمس من الأشعة السینیة في سنة كاملة من سنینا .
وفي سنة ٩٩٢ ١ م تمكن الفلكیون من إثبات أن مرددات الأشعة السینیة تلك ، ما هي إلا نجوم نیوترونیة شدیدة المغنطة (Super Magnetized Neutron Stars) أطلقوا علیها اسم الممغنطات(Magnetars) وأثبتوا لها حقلا مغناطیسیا فائق الشدة ، تفوق شدته شدة جاذبیة الحقل المغناطیسي للأرض بأكثر من ألف وخمسمائة ملیون ملیون مرة (٦٦٧ ١ ملیون ملیون مر ة) ، وللشمس بنحو الألف ملیون ملیون مرة ، وهذه الممغنطات هي نجوم نیوترونیة نابضة(Pulsating Neutron Starsor Pulsars) تدور حول محورها بسرعات فائقة مطلقة الأشعة السینیة بكمیات غزیرة .
ماهو الطارق النجم الثاقب؟
ینطبق الوصف القرآني ' بالطارق النجم الثاقب ' على مصادر الإشعاع الرادیوي الممیز بالسماء الدنیا ومن أهمها النجوم النیوترونیة شدیدة التضاغط(Theultra-compact Neutronstars ) والمعروفة باسم النجوم النابضة(Pulsating Stars) أو النابضات أو النوابض (Pulsars) وهي نجوم ذات كثافة وجاذبیة فائقة وحجم صغیر ، ولذا فإنها تدور حول محورها بسرعات فائقة مطلقة كمیات هائلة من الموجات الرادیویة ولذا تعرف باسم النوابض الرادیویة (Radio Pulsars) لأنها ترسل نبضات منتظمة من الأشعة الرادیویة في كل جزء من الثانیة أو في كل عدد قلیل من الثواني حسب حجمها ، وسرعة دورانها حول محورها ، وقد یصل عدد نبضات تلك النجوم إلى ثلاثین نبضة في الثانیة الواحدة ، ویعتقد أن النابض الرادیوي یطلق نبضة واحدة من الموجات الرادیویة في كل دورة كاملة حول محوره ، وتسجل المقربات ( التلیسكوبات) الرادیویة تلك النبضات بدقة فائقة . ومن رحمة اﷲ بنا أن أقرب النوابض الرادیویة إلینا یبعد عنا بمسافة خمسة آلاف من السنین الضوئیة ، وإلا لكان لنبضاتها المتسارعة أثر مدمر للحیاة على الأر ض .
ومن مصادر الإشعاع الرادیوي المتمیز أیضا أشباه النجوم(Quasars) وهي أجرام سماویة شدیدة البعد عنا ، ضعیفة الإضاءة ( ربما لبعدها البالغ عنا ) ، ومنها ما یطلق أقوى الموجات الرادیویة المعروفة في السماء الدنیا ، ولذا تعرف باسم أشباه النجوم المصدرة للموجات الرادیویة (
النجوم تتباعد عنا بسرعات فائقة ، وتعتبر أبعد ما قد تم رصده من أجرام السماء بالنسبة لنا ، وتبدو وكأنها على أطراف السماء الدنیا تطرق أبوابها لتوصل إشاراتها الرادیویة إلینا .
وأشباه النجوم في حالة من حالات المادة الخاصة غیر المعروفة لنا ، وتقدر كتلة شبیه النجم بنحو مائة ملیون ضعف كتلة الشمس ، وهو قلیل الكثافة جدا إذ تقدر كثافته بحدود واحد من ألف ملیون ملیون من الجرام للسنتیمتر المكع ب(١٥١٠/ ١ جم/ سم٣) ، وتقدر الطاقة الناتجة عنه بمائة ملیون ملیون مرة قدر طاقة الشمس ، وقد تم الكشف عن حوالي ألف وخمسمائة من أشباه النجوم على أطراف الجزء المدرك من الكون ، ویتوقع الفلكیون وجود آلاف أخرى منها لم تكتشف بعد .
وكلتا المرحلتین من مراحل حیاة النجوم : النوابض الرادیویة (Radio Pulsars) وأشباه النجوم الرادیویة Radio Quasars) ) یعتبر من أهم المصادر الرادیویة (Radio Sources) في السماء الدنیا ، وكلتاهما من مراحل احتضار النجوم وانكدارها التي تسبق الطمس والخنوس ، كما في حالة النوابض ، أو من مراحل التحول إلى دخان السماء اللاحقة على مرحلة الخنوس كما في حالة أشباه النجوم .
ولعل
هذه المراحل الرادیویة المتمیزة في ختام حیاة النجوم هي المقصودة بالوصف
القرآني "وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ
(2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ
(4) "وتعني الطارق النجم الثاقب أنها تطرق صفحة السماء وتثقب صمتها
بنبضاتها السریعة التردد ، وموجاتها الرادیویة الخاطفة ، وﷲ تعالى أعلم وفي هذا التسجيل الصوتي لوكالة ناسا الفضائية يمكنكم سماع طرق النجم النیوتروني على الغلاف الجوي للأرض.
يسرني أن أقدم لكم الجديد والنافع من المواضيع رغبة من مدونتنا في نشر العلم وتحفيز قراءنا على البحث والنهل من مختلف العلوم.
لقد سبق و تحدثنا في موضوع سابق "لماذا الكون ليس أبديا ؟"وكذلك موضوع يتعلق بالثقوب السوداء "وحش الفضاء الخفي"الذي يشير إلى المرحلة الأخيرة من حياة بعض النجوم ,سنتحدث اليوم عن نوع جديد من النجوم ألا وهوالنجم النابض .یعتبر انفجار العمالیق العظام على هیئة مستعر أعظم من النمط الثاني ، واحدا من أعظم الانفجارات الكونیة المروعة ، التي تؤدي إلى تدمیر النجم وإلى تدمیر كل ما یدور في فلكه أو یقع في طریق انفجاره من أجرام سماویة في زمن قیاسي ، وذلك بتكون تیارات حمل عنیفة في داخل النجم تدفع بواسطة وابل غزیر من النیوترینوات( Neutrino-Driven Convection Currents) فتقوم بتكوین دوامات متفاوتة في أحجامها ، وفي شدة دورانها ، یؤدي تصادمها إلى مزید من تفجیر النجم ، وتندفع ألسنة اللهب بعنف شدید من داخل النجم إلى خارجه على هیئة أصابع عملاقة ملتویة ومتكسرة ، وتظل طاقة النیوترینو تضخ في داخل النجم المتفجر لمسافة آلاف الكیلومترات في العمق ، مما یؤدي إلى تكرار عملیات الانفجار مرات عدیدة حتى تخبو فتنطلق ریاح عاتیة مندفعة بتیار النیوترینو من نجم ذي كثافة فائقة قد تكون داخل حطام النجم المنفجر ، ویعرف هذا النجم الولید باسم النجم النیوتروني الابتدائي ، والذي سرعان ما یتحول إلى نجم نیوتروني عادي الحجم بجاذبیة قلیلة نسبیا ، ثم إلى نجم نیوتروني شدید التضاغط بجاذبیة عالیة جدا ، وهو نجم ضئیل الحجم جدا ، سریع الدوران حول محوره مطلقا كمیة هائلة من الأشعة الرادیویة ، ولذا یعرف باسم النابض الرادیوي (RadioPulsar) وباقي نواتج الانفجار تقذف إلى صفحة السماء على هیئة موجات لافحة من الكتل الغازیة الملتهبة ، تعرف باسم فضلات انفجار المستعرات العظمى ، وهذه الفضلات الدخانیة قد تدور في مدارات حول نجوم أخرى لتتخلق منها أجرام تتبع تلك النجوم ، أو قد تنتهي إلى المادة بین النجوم لتشارك في میلاد نجوم جدیدة .
النجم الطارق حقيقة علمية مثبتة في القرآن |
وسجلت الثانیة في سنة ٦٠٤ ١ م في مجرتنا ( درب اللبانة ) ، ولا تزال آثار هذا الانفجار باقیة على هیئة دوامات شدیدة من الموجات الصدمیة (Shock Waves) التي یمكن رصدها ، ووقعت الثالثة في١٩٨٧/٢/ ٢٤ م في سحب ماجیلان الكبیرة (Clouds The Large Magellanic) وهي إحدى المجرات المجاورة لمجرتنا .
والانفجار الواحد من هذه الانفجارات العظيمة ، تفوق شدته الطاقة المنطلقة من جمیع النجوم في مجرة كاملة ، ویكون الضوء المصاحب له أشد لمعانا من ضوء المجرة بالكامل ، ویتبقى عنه نفثات كونیة من أشعة جاما (Cosmological Gamma Ray Bursts) یطلق علیها اسم المرددات الدقیقة لأشعة جاما .(Soft Gamma Ray Repeatersor SGRs) التي تصدر انبثاقات هائلة من الأشعة السینیة لتختفي ثم تظهر من جدید بعد عدة شهور ، أو عدة سنوات حسب بعدها عنا ، والنفثة الواحدة التي ینفثها واحد من تلك المرددات في ثانیة واحدة تساوي كل ما تنفثه الشمس من الأشعة السینیة في سنة كاملة من سنینا .
وفي سنة ٩٩٢ ١ م تمكن الفلكیون من إثبات أن مرددات الأشعة السینیة تلك ، ما هي إلا نجوم نیوترونیة شدیدة المغنطة (Super Magnetized Neutron Stars) أطلقوا علیها اسم الممغنطات(Magnetars) وأثبتوا لها حقلا مغناطیسیا فائق الشدة ، تفوق شدته شدة جاذبیة الحقل المغناطیسي للأرض بأكثر من ألف وخمسمائة ملیون ملیون مرة (٦٦٧ ١ ملیون ملیون مر ة) ، وللشمس بنحو الألف ملیون ملیون مرة ، وهذه الممغنطات هي نجوم نیوترونیة نابضة(Pulsating Neutron Starsor Pulsars) تدور حول محورها بسرعات فائقة مطلقة الأشعة السینیة بكمیات غزیرة .
ماهو الطارق النجم الثاقب؟
ینطبق الوصف القرآني ' بالطارق النجم الثاقب ' على مصادر الإشعاع الرادیوي الممیز بالسماء الدنیا ومن أهمها النجوم النیوترونیة شدیدة التضاغط(Theultra-compact Neutronstars ) والمعروفة باسم النجوم النابضة(Pulsating Stars) أو النابضات أو النوابض (Pulsars) وهي نجوم ذات كثافة وجاذبیة فائقة وحجم صغیر ، ولذا فإنها تدور حول محورها بسرعات فائقة مطلقة كمیات هائلة من الموجات الرادیویة ولذا تعرف باسم النوابض الرادیویة (Radio Pulsars) لأنها ترسل نبضات منتظمة من الأشعة الرادیویة في كل جزء من الثانیة أو في كل عدد قلیل من الثواني حسب حجمها ، وسرعة دورانها حول محورها ، وقد یصل عدد نبضات تلك النجوم إلى ثلاثین نبضة في الثانیة الواحدة ، ویعتقد أن النابض الرادیوي یطلق نبضة واحدة من الموجات الرادیویة في كل دورة كاملة حول محوره ، وتسجل المقربات ( التلیسكوبات) الرادیویة تلك النبضات بدقة فائقة . ومن رحمة اﷲ بنا أن أقرب النوابض الرادیویة إلینا یبعد عنا بمسافة خمسة آلاف من السنین الضوئیة ، وإلا لكان لنبضاتها المتسارعة أثر مدمر للحیاة على الأر ض .
ومن مصادر الإشعاع الرادیوي المتمیز أیضا أشباه النجوم(Quasars) وهي أجرام سماویة شدیدة البعد عنا ، ضعیفة الإضاءة ( ربما لبعدها البالغ عنا ) ، ومنها ما یطلق أقوى الموجات الرادیویة المعروفة في السماء الدنیا ، ولذا تعرف باسم أشباه النجوم المصدرة للموجات الرادیویة (
النجوم تتباعد عنا بسرعات فائقة ، وتعتبر أبعد ما قد تم رصده من أجرام السماء بالنسبة لنا ، وتبدو وكأنها على أطراف السماء الدنیا تطرق أبوابها لتوصل إشاراتها الرادیویة إلینا .
وأشباه النجوم في حالة من حالات المادة الخاصة غیر المعروفة لنا ، وتقدر كتلة شبیه النجم بنحو مائة ملیون ضعف كتلة الشمس ، وهو قلیل الكثافة جدا إذ تقدر كثافته بحدود واحد من ألف ملیون ملیون من الجرام للسنتیمتر المكع ب(١٥١٠/ ١ جم/ سم٣) ، وتقدر الطاقة الناتجة عنه بمائة ملیون ملیون مرة قدر طاقة الشمس ، وقد تم الكشف عن حوالي ألف وخمسمائة من أشباه النجوم على أطراف الجزء المدرك من الكون ، ویتوقع الفلكیون وجود آلاف أخرى منها لم تكتشف بعد .
وكلتا المرحلتین من مراحل حیاة النجوم : النوابض الرادیویة (Radio Pulsars) وأشباه النجوم الرادیویة Radio Quasars) ) یعتبر من أهم المصادر الرادیویة (Radio Sources) في السماء الدنیا ، وكلتاهما من مراحل احتضار النجوم وانكدارها التي تسبق الطمس والخنوس ، كما في حالة النوابض ، أو من مراحل التحول إلى دخان السماء اللاحقة على مرحلة الخنوس كما في حالة أشباه النجوم .
موسوعة السماء
الكون في قشرة جوز
إرسال تعليق