الفلفل الحار ودوره في الوقاية والعلاج وخفض الوزن
نجدد ترحيبنا بزوار مدونة محيط المعرفة الأوفياء، موضوعنا اليوم عن الفلفل الحار وهو المادة الموجودة في كل الأسواق العالمية، وبعض الناس يعتبرونه مضر للأمعاء والجهاز الهضمي والعديد من التصورات الخاطئة الأخرى لذلك أردنا أن نتطرق لهذا الموضوع حتى نصحح بعض المفاهيم لدى البعض.
يعتبر الفلفل الحار من أغنى المصادر لفيتامين سي وهو يقترب في هذه الكمية من الطماطم ويفوق بكثير الكمية الموجودة في البرتقال إذ يفوقها بثلاثة أضعاف، ونصف وحدة من الفلفل الحار تلبي الحاجيات اليومية من هذا الفيتامين للجسم، والفلفل ذو اللون الأحمر هو الأغنى من حيث توفره على فيتامين c مقارنة مع نظيره الأخضر.
نقترح عليكم: الطماطم ودورها الوقائي والعلاجي والتجميلي
نقترح عليكم: الطماطم ودورها الوقائي والعلاجي والتجميلي
الفلفل الحار ودوره في الوقاية والعلاج وخفض الوزن |
فوائد الفلفل الحار
ويحتوي الفلفل الحار أيضا على العديد من المكونات المفيدة للجسم وعلى العديد من مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم وتؤجل ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد. ومن بين المواد التي يتوفر عليها كذلك نجد الفلافونويد والكاروتينات التي يتوفر عليها الجزر أيضا، ويعمل المكونين معا لتقوية جهاز المناعة وتمنع ظهور نزلات البرد، كما يحتوي على فيتامين e وفيتامين a وحامض الفوليك والحديد والبوتاسيوم والعديد من المواد الأخرى.نقترح عليكم: الجزر وفعاليته في محاربة الأمراض ومقاومة السرطان
ومن فوائده أيضا بالإضافة الى تقوية جهاز المناعة، تنشيط الدورة الدموية، وتسهيل عملية حرق الدهون بالجسم خاصة لمن يعاني من مشكلة السمنة بفضل الكمية العالية التي يتوفر عليها من فيتامين سي، ويعمل أيضا على تنشيط عملية الهضم، وهو مفيد للربو والبرد، كما يقوم بتجديد خلايا الجهاز المناعي، ومخفض ممتاز للكولسترول الضار بالجسم، ويقاوم الصداع بفضل الكابسيسين التي يحتوي عليها، كما يساعد على الشفاء من القرحة المعدية، وحين يجتمع الفلفل الحار والثوم فإنهما يشكلان مادة قوية لخفض ضغط الدم المرتفع بسرعة كبيرة وبطريقة آمنة، كما يعمل على تحسين وظائف القلب ووظائف الكبد، ويقوي المعدة ويحمي من سرطان القولون كما يحمي من حصوات المرارة ويخفض من سكر الدم.
نقترح عليكم: السمنة والطريقة الصحيحة للقضاء عليها
نقترح عليكم: السمنة والطريقة الصحيحة للقضاء عليها
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا لهذا اليوم وإلى لقاء آخر مع موضوع جديد على مدونتكم الثقافية الشاملة محيط المعرفة.
إرسال تعليق