لا يوجدعالم عبر التاريخ نال الشهرة التي حضي بها ألبيرت أنشتاين
فكلنا
نعرف معادلته الشهيرة E=mc2 التي فتحت أبوابا من الاكتشافات العلمية التي
غيرت العالم حتى أنها كانت السبب في اختراع القنبلتين النووية
والهيدروجينية .الميزة التي تفرد بها أنشتاين أن النتائج التي توصل إليها
بعقله الفذ لم تكن مدعومة بتجارب بل كانت تتشكل في خياله الخصب فلم تكن
التيكنولوجيا حينها بالكفاءة التي
تسمح للعلماء في ذلك العصر للبرهنة عليها .
ومن
نظرياته التي أثارت جدلا كبيرا ,أن الزمان والمكان متضافران وأن جميع
أشكال المادة تشوه هذا النسيج الزمكاني حسب كثافتها وسرعتها ,وتظهر جليا في
الأجرام السماوية ,فالأرض مثلا كما قال أنشتاين تقع في منتصف قمع الزمكان
كما هو موضح في الصورة .
وفي سنة 2011 أعلن الباحثون في ناسا عن مشروع مسبار الجاذبية الذي استطاع أن يستطلع وجود القمع وشكله يطابق بدقة كبيرة توقعات نظرية الجاذبية لانشتاين ,وتأكد مما لا يجعل مجالا للشك أن الزمان والمكان ينحنيان ويتشوهان حسب فزيائي جامعة ستانفارد Francis Everitt ,فحسب هذا العالم فالزمان والمكان يشكلان نسيجا رباعي
,مثل شخص يجلس على أريكة فيشوه سطحها ,وباعتبار الأرض تدور فتلك القوة تزيد في انحناء النسيج الزمكاني فيصبح على شكل دوامة رباعية الأبعاد .
تسمح للعلماء في ذلك العصر للبرهنة عليها .
أنشتاين Albert Einstein |
وفي سنة 2011 أعلن الباحثون في ناسا عن مشروع مسبار الجاذبية الذي استطاع أن يستطلع وجود القمع وشكله يطابق بدقة كبيرة توقعات نظرية الجاذبية لانشتاين ,وتأكد مما لا يجعل مجالا للشك أن الزمان والمكان ينحنيان ويتشوهان حسب فزيائي جامعة ستانفارد Francis Everitt ,فحسب هذا العالم فالزمان والمكان يشكلان نسيجا رباعي
,مثل شخص يجلس على أريكة فيشوه سطحها ,وباعتبار الأرض تدور فتلك القوة تزيد في انحناء النسيج الزمكاني فيصبح على شكل دوامة رباعية الأبعاد .
و
أتت النتائج من مسبار الجاذبية سنة 2004 حيث استعملت أداة بسيطة للتحقق من
ذلك تسمى جيريسكوب أو "أداة تحديد الاتجاه " وهي تشبه إلى حد ما "البلبل"
الذي يلعب به الأطفال ,لقد تم وضعه في مناطق انحناء الزمكان المفترضة ,ولقد
استطاعوا الوصول إلى طريقة تمكنهم من منع حقل المغناطيسية الأرضي من
التأثير على الجيريسكوب ,وبعد عام من استقصاء المعلومات و5 سنوات من
التحليل تأكد انحراف الجيريسكوب ,مما يؤكد أن نظرية القمع صحيحة ونحن نعيش
وسطه وهذه نقطة أخرى تحسب لانشتاين فقد أصاب مرةأخرى
رسم توضيحي |
إرسال تعليق