ازداد " هوس الإرهاب " بعد أحداث (11) سبتمبر ، وانطلقت جحافل الأجهزة
السياسية والإعلامية والفكرية في الغرب نحو المسلمين ووصمتهم بتهمة الإرهاب
من دون كل البشر ، والإسلام من دون كل الملل والنحل ، ليس هذا فحسب وإنما
وُجد من يحاول تأصيل التهمة ، بجعل عقيدة الإسلام وشريعته مصدرًا للإرهاب ،
لكي يثبتوا أن الإسلام يربي كائنات بشرية إرهابية ، وأن المسلم الحق هو
مشروع إرهابي جاهز للقتل ، وبهذا يتحقق ترهيب الناس من الإسلام وإبعادهم
عنه .
إن الغرب يكيل بمكيالين ، فحين تُرتكب جريمة نفذها يهودي أو نصراني أو أي ديانةٍ أخرى لا يقال نفذها يهودي أو نصراني ، أما حين يكون المنفذ مسلمًا فوصف الإرهاب قرين له فيقال : (( إرهابي مسلم)) .
ويظهر
أن وسائل الإعلام الغربية تشكو من قرون استشعار انتقائية ، خاصة في إلصاق
الإرهاب بالإسلام وكأنه من مكوناته ، فتجدهم ينسبون جرائم صدام حسين
للإسلام بينما جرائم ستالين الأرثوذكسي أو هتلر الكاثوليكي لا تنسب إلى
ديانتهم النصرانية وغيرهما كثير ، بل السفاح شارون وصفوه بأنه (( رجل
سلام)) !!
إن اليهود يعدون أنفسهم من جنس مميز على سائر أجناس بني البشر الذين يطلق عليهم اليهود (الجويم) أو الأمميين . فهم يزعمون أنهم شعب الله المختار ، وأنهم أصحاب مميزات جنسية وعقلية وحضارية لم تتوافر لسائر بني البشر .
ويستند اليهود في هذه العقيدة إلى نصوصٍ في توراتهم المحرفة وتلمودهم الموضوع . وبناءً على هذه العقيدة الباطلة وضع اليهود قوانينهم ومعاملاتهم ، ففرقوا بينهم وبين سائر البشر في الأمور السياسية والاجتماعية .
أن الإسرائيليين محرم عليهم أن يقتل بعضهم بعضًا ، أو يخرج بعضهم بعضًا من ديارهم ، في حين أنه مباح للإسرائيليين بل واجب عليهم غزو الشعوب الأخرى وقتلها وسلب أموالها . وإباحة الربا والزنا مع غير اليهود وتحريمه فيما بينهم.
إن الإرهاب الحقيقي واستخدام العنف بطريقة غير مشروعة يمتد بجذوره إلى العقيدة اليهودية المحرفة ، والتي تمثلها إسرائيل وتطبقها في واقعنا اليوم ، وإن دراسة التاريخ المعاصر للصهيونية ، يظهر بجلاء أن الكيان الصهيوني قد تبنى الإرهاب على مستوى الأفراد والدول على حدٍ سواء ، ولولا خشية الإطالة لسردنا إرهابهم الحالي الذي يشهد به القاصي والداني .
إن في عدم معرفة اليهود لله تعالى حقًا ، وبما يجب له من صفات الكمال والجلال لأثرًا كبيرًا على سلوكهم وعدوانهم ، فمن كان بالله أعرف كان لله أخوف ، وكتبهم مليئة بالاستهزاء والانتقاص من حق الله تعالى ، ومن اعتدى على الله من باب أولى أن يعتدي على خلقه .
وإن الباحث ليعجب أشد العجب حين يعلم أن توراة بني إسرائيل الحالية تعد سجلًا دقيقًا ومفصلًا لشرورهم وآثامهم ، وصمم آذانهم عن الاستجابة لله ، ومخالفتهم لشريعته ، وخيانتهم لعهده ، بل كفرانهم به ، وعبادتهم الأصنام والأوثان من دونه ، وقتل أنبيائهم في أطوار تاريخهم ، فما من سفر من أسفارهم إلا يزخر بعبارات السخط والغضب التي صبها الله على بني إسرائيل صبًا في كل عهودهم منذ أن أخرجهم الله من مصر .
ويهود اليوم هم الخلف السيئ لمن سلف ، إننا نجد هؤلاء الخلف ينطلقون من تراث السلف ، فوراء كل جريمة يرتكبونها نبوءة مزعومة تسوِّغها لهم .
يقول هرتزل : (( . . . إن هدف الحركة الصهيونية هو تنفيذ النص الوارد في الكتاب المقدس بإنشاء وطن قومي يهودي في فلسطين )) .
ويقول بن غوريون : (( قد لا تكون فلسطين لنا من طريق الحق السياسي أو القانوني ، ولكنها حق لنا على أساس ديني ، فهي الأرض التي وعدنا الله ، وأعطانا إياها من الفرات إلى النيل)) .
ولعل أشد ما دونته نبوءاتهم المحرفة تحريضًا لليهود على التوسع العدواني الظالم هو : (( كل مكان تطؤه أخامص أرجلكم لكم أعطيته )) .
فهم مرتبطون عقديًا بكل أرض سكنوا فيها ، من أرض الآباء والأجداد مثل كل فلسطين ، وسورية . . العراق ، ومصر ، ولبنان .
ولقد قال بن غوريون في تسويغ عدوان (1956م) : (( إنه يوطد أمن إسرائيل ، ويحميها من العدو ، ويحرر أرض الأجداد من الغاصبين )) .
ولما اعترض أحد الوزراء على احتلال الجولان ، وعلَّل اعتراضه بعدم وجود روابط توراتية ، رد عليه (( إيجال آلون )) قائلًا : (( إن الجولان قطعة من إسرائيل القديمة لا تقل أهمية عن الخليل ونابلس )) ، وهبَّ زعماء يهود يؤكدون أن استيلاءهم على الأراضي المحتلة ما هو إلا تحقيق لنبوءات العهد القديم .
حتى السور العنصري المقيت الذي اقترح بناءه إسحاق رابين وشرع بيريز في تنفيذه عام 1996م ، وهو مثار الجدل حاليًا في حكومة شارون الذي سيحول المناطق الفلسطينية الحالية إلى معتقل كبير للفلسطينيين ، استخرجوا له أسطورة من كتاب القابلاه في شرح التوراة ، تنص على أن القدس هي ((الملكوت الذي سيحكم العالم ، وستحيط بها المرتفعات ، حتى لا تصل إليها قوى الظلام ، وستعلو جدرانها ؛ حتى يعود التوازن إلى العالم )) .
إذن وراء كل مجزرة ومذبحة وجريمة يهودية نبوءة توراتية مزيفة ، أو محرفة ، وليس على الآخرين سوى أن يرضخوا لإرادة الشعب المختار ، لأنها - وببساطة إرادة الله في زعمهم . كما وُصِفَ العربيُّ بأنه قاتل وسارق ومخرّب ومتسلل وقذر وذو ملامح تثير الرعب .
ويبقى المحور الكبير أيضًا في مناهجهم ، هو التأكيد على حقهم التاريخي المزعوم في فلسطين ، بل قدسية ترابها حتى إنه كان يقدم هديةً إلى اليهود في الشتات ، ليوضع معهم في قبورهم هناك !
هكذا يربي اليهود أجيالهم ، فماذا قدمنا لأجيالنا ؟
العقيدة اليهودية المحرفة ذات علاقة وطيدة بالإرهاب ، حيث اعتدى اليهود على الله بالاستهزاء وصفات النقص ، وعلى أنبيائه بالقتل أو التكذيب ووصفهم بالصفات الدنيئة ، ومن اعتدى على الله وعلى أنبيائه فمن باب أولى أن يعتدي على خلقه ، وفي اعتقادهم العنصري بأنهم شعب الله المختار ما يجيز استعبادهم للناس لأنهم هم السادة الأخيار وما عداهم عبيد أشرار . كما أن اعتقادهم بأرض الميعاد في فلسطين أجاز لهم احتلالهم ، ومجازرهم وذبحهم للنساء والأطفال . واليهود اليوم يربون أجيالهم على هذه المعتقدات فتخرج جيل إرهابي صهيوني,فهل عيون العالم غافلة عن إرهاب اليهود ,أم أن الكل مشارك في مؤامرة عالمية لذبح المسلمين وإبادتهم؟!
إن الغرب يكيل بمكيالين ، فحين تُرتكب جريمة نفذها يهودي أو نصراني أو أي ديانةٍ أخرى لا يقال نفذها يهودي أو نصراني ، أما حين يكون المنفذ مسلمًا فوصف الإرهاب قرين له فيقال : (( إرهابي مسلم)) .
الإرهاب وطبيعة العقلية اليهودية عبر التاريخ |
إن اليهود يعدون أنفسهم من جنس مميز على سائر أجناس بني البشر الذين يطلق عليهم اليهود (الجويم) أو الأمميين . فهم يزعمون أنهم شعب الله المختار ، وأنهم أصحاب مميزات جنسية وعقلية وحضارية لم تتوافر لسائر بني البشر .
ويستند اليهود في هذه العقيدة إلى نصوصٍ في توراتهم المحرفة وتلمودهم الموضوع . وبناءً على هذه العقيدة الباطلة وضع اليهود قوانينهم ومعاملاتهم ، ففرقوا بينهم وبين سائر البشر في الأمور السياسية والاجتماعية .
أن الإسرائيليين محرم عليهم أن يقتل بعضهم بعضًا ، أو يخرج بعضهم بعضًا من ديارهم ، في حين أنه مباح للإسرائيليين بل واجب عليهم غزو الشعوب الأخرى وقتلها وسلب أموالها . وإباحة الربا والزنا مع غير اليهود وتحريمه فيما بينهم.
إن الإرهاب الحقيقي واستخدام العنف بطريقة غير مشروعة يمتد بجذوره إلى العقيدة اليهودية المحرفة ، والتي تمثلها إسرائيل وتطبقها في واقعنا اليوم ، وإن دراسة التاريخ المعاصر للصهيونية ، يظهر بجلاء أن الكيان الصهيوني قد تبنى الإرهاب على مستوى الأفراد والدول على حدٍ سواء ، ولولا خشية الإطالة لسردنا إرهابهم الحالي الذي يشهد به القاصي والداني .
إن في عدم معرفة اليهود لله تعالى حقًا ، وبما يجب له من صفات الكمال والجلال لأثرًا كبيرًا على سلوكهم وعدوانهم ، فمن كان بالله أعرف كان لله أخوف ، وكتبهم مليئة بالاستهزاء والانتقاص من حق الله تعالى ، ومن اعتدى على الله من باب أولى أن يعتدي على خلقه .
وإن الباحث ليعجب أشد العجب حين يعلم أن توراة بني إسرائيل الحالية تعد سجلًا دقيقًا ومفصلًا لشرورهم وآثامهم ، وصمم آذانهم عن الاستجابة لله ، ومخالفتهم لشريعته ، وخيانتهم لعهده ، بل كفرانهم به ، وعبادتهم الأصنام والأوثان من دونه ، وقتل أنبيائهم في أطوار تاريخهم ، فما من سفر من أسفارهم إلا يزخر بعبارات السخط والغضب التي صبها الله على بني إسرائيل صبًا في كل عهودهم منذ أن أخرجهم الله من مصر .
ويهود اليوم هم الخلف السيئ لمن سلف ، إننا نجد هؤلاء الخلف ينطلقون من تراث السلف ، فوراء كل جريمة يرتكبونها نبوءة مزعومة تسوِّغها لهم .
يقول هرتزل : (( . . . إن هدف الحركة الصهيونية هو تنفيذ النص الوارد في الكتاب المقدس بإنشاء وطن قومي يهودي في فلسطين )) .
ويقول بن غوريون : (( قد لا تكون فلسطين لنا من طريق الحق السياسي أو القانوني ، ولكنها حق لنا على أساس ديني ، فهي الأرض التي وعدنا الله ، وأعطانا إياها من الفرات إلى النيل)) .
ولعل أشد ما دونته نبوءاتهم المحرفة تحريضًا لليهود على التوسع العدواني الظالم هو : (( كل مكان تطؤه أخامص أرجلكم لكم أعطيته )) .
فهم مرتبطون عقديًا بكل أرض سكنوا فيها ، من أرض الآباء والأجداد مثل كل فلسطين ، وسورية . . العراق ، ومصر ، ولبنان .
ولقد قال بن غوريون في تسويغ عدوان (1956م) : (( إنه يوطد أمن إسرائيل ، ويحميها من العدو ، ويحرر أرض الأجداد من الغاصبين )) .
ولما اعترض أحد الوزراء على احتلال الجولان ، وعلَّل اعتراضه بعدم وجود روابط توراتية ، رد عليه (( إيجال آلون )) قائلًا : (( إن الجولان قطعة من إسرائيل القديمة لا تقل أهمية عن الخليل ونابلس )) ، وهبَّ زعماء يهود يؤكدون أن استيلاءهم على الأراضي المحتلة ما هو إلا تحقيق لنبوءات العهد القديم .
حتى السور العنصري المقيت الذي اقترح بناءه إسحاق رابين وشرع بيريز في تنفيذه عام 1996م ، وهو مثار الجدل حاليًا في حكومة شارون الذي سيحول المناطق الفلسطينية الحالية إلى معتقل كبير للفلسطينيين ، استخرجوا له أسطورة من كتاب القابلاه في شرح التوراة ، تنص على أن القدس هي ((الملكوت الذي سيحكم العالم ، وستحيط بها المرتفعات ، حتى لا تصل إليها قوى الظلام ، وستعلو جدرانها ؛ حتى يعود التوازن إلى العالم )) .
إذن وراء كل مجزرة ومذبحة وجريمة يهودية نبوءة توراتية مزيفة ، أو محرفة ، وليس على الآخرين سوى أن يرضخوا لإرادة الشعب المختار ، لأنها - وببساطة إرادة الله في زعمهم . كما وُصِفَ العربيُّ بأنه قاتل وسارق ومخرّب ومتسلل وقذر وذو ملامح تثير الرعب .
ويبقى المحور الكبير أيضًا في مناهجهم ، هو التأكيد على حقهم التاريخي المزعوم في فلسطين ، بل قدسية ترابها حتى إنه كان يقدم هديةً إلى اليهود في الشتات ، ليوضع معهم في قبورهم هناك !
هكذا يربي اليهود أجيالهم ، فماذا قدمنا لأجيالنا ؟
العقيدة اليهودية المحرفة ذات علاقة وطيدة بالإرهاب ، حيث اعتدى اليهود على الله بالاستهزاء وصفات النقص ، وعلى أنبيائه بالقتل أو التكذيب ووصفهم بالصفات الدنيئة ، ومن اعتدى على الله وعلى أنبيائه فمن باب أولى أن يعتدي على خلقه ، وفي اعتقادهم العنصري بأنهم شعب الله المختار ما يجيز استعبادهم للناس لأنهم هم السادة الأخيار وما عداهم عبيد أشرار . كما أن اعتقادهم بأرض الميعاد في فلسطين أجاز لهم احتلالهم ، ومجازرهم وذبحهم للنساء والأطفال . واليهود اليوم يربون أجيالهم على هذه المعتقدات فتخرج جيل إرهابي صهيوني,فهل عيون العالم غافلة عن إرهاب اليهود ,أم أن الكل مشارك في مؤامرة عالمية لذبح المسلمين وإبادتهم؟!
إرسال تعليق