متابعي مدونة محيط المعرفة سلام الله عليكم.
تعرفنا في موضوع سابق على (كيف ينمو عقل طفلك)، واليوم سنتعرف على كيف ينظر الأساتذة الى أخطاء التلاميذ.
الواقع أن الأساتذة مازالوا ينظرون الى الخطأ بكيفيات مختلفة، حسب تكوينهم وحسن نوعيتهم وقد تعرفنا سابقا الى هذه النقطة بالتفصيل بموضوع الى أي فئة من المدرسين تنتمي؟
ففي مجال البيداغوجيا التقليدية يعتبر الخطأ مشوشا وسقوطا وسوء فهم لا يستحق الوقوف عنده، لذا ينبغي إقصاؤه، ويعني ذلك أنه ليس هناك أدنى تسامح مع الخطأ.
أما في مجال البيداغوجيا الحديثة، فإن الخطأ ينظر إليه نظرة إيجابية، إذ يعتبره فريني محاولة تشق طريقها نحو النجاح، وتتيح إقصاء الأفعال المنجزة صدفة، والتي لا تعطي نتائج إيجابية.
أما بالنسبة الى غاستون باشلار فإن الخطأ يندرج ضمن العملية التعليمية التعلمية باعتباره خطوة ضرورية لتقدم الدرس، إذ يقول: (إننا نتعلم على أنقاض المعرفة السابقة، أي بهدم المعارف التي لم نحسن بناءها... ولذلك يجب على المربين أن يعلموا المتعلمين انطلاقا من هدم أخطائهم).
لقد لاحظ ميشيل زكارتشوك أن أكبر عملية في الدعم البيداغوجي هي عملية تحليل الأخطاء لأن التلاميذ يجدون حرجا في القيام بذلك، فبمجرد الانتهاء من الواجب نجدهم يجمعون أوراقهم، بيد أن العمل في الحقيقة يبدأ في هذه اللحظة، يجب أن نفهم العوامل التي أدت الى ارتكاب الخطأ ويجب أن نفكر في أسبابها مع المتعلمين وكذلك في طبيعتها.
كيف ينظر الأساتذة الى أخطاء التلاميذ؟ |
الواقع أن الأساتذة مازالوا ينظرون الى الخطأ بكيفيات مختلفة، حسب تكوينهم وحسن نوعيتهم وقد تعرفنا سابقا الى هذه النقطة بالتفصيل بموضوع الى أي فئة من المدرسين تنتمي؟
ففي مجال البيداغوجيا التقليدية يعتبر الخطأ مشوشا وسقوطا وسوء فهم لا يستحق الوقوف عنده، لذا ينبغي إقصاؤه، ويعني ذلك أنه ليس هناك أدنى تسامح مع الخطأ.
أما في مجال البيداغوجيا الحديثة، فإن الخطأ ينظر إليه نظرة إيجابية، إذ يعتبره فريني محاولة تشق طريقها نحو النجاح، وتتيح إقصاء الأفعال المنجزة صدفة، والتي لا تعطي نتائج إيجابية.
أما بالنسبة الى غاستون باشلار فإن الخطأ يندرج ضمن العملية التعليمية التعلمية باعتباره خطوة ضرورية لتقدم الدرس، إذ يقول: (إننا نتعلم على أنقاض المعرفة السابقة، أي بهدم المعارف التي لم نحسن بناءها... ولذلك يجب على المربين أن يعلموا المتعلمين انطلاقا من هدم أخطائهم).
لقد لاحظ ميشيل زكارتشوك أن أكبر عملية في الدعم البيداغوجي هي عملية تحليل الأخطاء لأن التلاميذ يجدون حرجا في القيام بذلك، فبمجرد الانتهاء من الواجب نجدهم يجمعون أوراقهم، بيد أن العمل في الحقيقة يبدأ في هذه اللحظة، يجب أن نفهم العوامل التي أدت الى ارتكاب الخطأ ويجب أن نفكر في أسبابها مع المتعلمين وكذلك في طبيعتها.
إرسال تعليق