لقد أعطى تشارلز داروين تفسيرا بديعا وقابلا للتصديق, حيث صنف جميع الكائنات الحية ضمن مجموعات أطلق عليها اسم الأنواع ,بداية بتكون الجزيئات العضوية الأولى(سلائف DNA) قبل 3.8 مليار سنة نتيجة تفاعلات كيميائية عن طريق الصدفة البحثة لتكون بدورهاخلايا بسيطة قادرة على نسخ نفسها وتنتج فيما بعد كل التنوع الحيواني الذي نراه اليوم.
جزيئ بروتيني |
حاول الكيميائيون وعلماء الطبيعة محاكاة الحساء الأولي للأرض لإنتاج اللبنات الأولى للبروتين ( DNA، RNA) لكن دون جدوى .حيث فشلت جميع التجارب وحتى هذا الحين في إنتاج بروتين بيولوجي واحد بالعمليات الطبيعية.
أثبت العالم (تشارلز يوجين جاي)MANFRED EIGEN الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1968 من معهد ماكس بلانك للكيمياء الحيوية أن جميع المياه الموجودة على كوكبنا ليست كافية لإنتاج جزيء بروتيني واحد فقط عن طريق الصدفة ,حتى ولو كان الكون كله مليئا بمواد كيميائية تتحد بعضها مع بعض بصفة دائمة .
هذا يتعلق فقط باللبنة الأولى للخلية أما الخلية فأعقد من ذلك بكثير فيمكن اعتبارها كوحدة ذاتية النسخ قادرة على النمو والتمثيل الغذائي وغيرها من المهام المرتبطة بالحياة.
يعرف دعاة التطور أن العلوم الطبيعة والكيمياء الحيوية بدأت تضيق عليهم الخناق ,فلم تعد نظرية النشوء والارتقاء قادرة على تفسير نشوء الحياة ,والكثير منهم بدأ يؤمن بوجود تصميم ذكي يسير كل شيء ويبث الحياة في المادة الخامدة .قال تعالى : ( يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ) الروم الأية 19
إرسال تعليق