تدفقت المياه على سطح المريخ منذ زمن بعيد ولا تزال آثار هذا الجريان منقوشة على طبقاته الخارجية ,وعلى وديانه الجافة .ولكن كيف اختفت مياه الكوكب الأحمر ؟هل هناك تفسير علمي لهذه الظاهرة الغريبة ؟
 |
| آثار جريان المياه على كوكب المريخ |
تشير الدراسات والبعثات الفضائية التي أرسلتها وكالة nasa أن المريخ كان يزخر بمسطحات مائية واسعة غطت سطحه منذ ملايين السنين, والتي تظهر واضحة من خلال أثار الجريان ولا تزال كمية لا بأس بها مختزنة تحت طبقاته السطحية .
ويجمع العلماء على أن المريخ فيما مضى كان يمتلك لبا noyaمنصهرا من المعدن كأرضنا مكون أساسا من الحديد والنيكل وكان له غلاف جوي ومياه جارية أما في ما يتعلق بالحياة فلا يستطيع أحد أن يجزم بذلك ,وكما نعلم فاللب المنصهر يتحرك ويولد مجالا مغناطيسيا يحمي الكوكب من الإشعاعات الكونية .
الذي حدث أن هذا اللب المعدني تبرد وأصبح صلبا فتوقف عن الدوران ,لأن حجم المريخ أقل من الأرض بحوالي النصف مما سهل تلاشي واندثار غلافه الجوي وفقدانه لمسطحاته المائية بفعل الأشعاعات والرياح الشمسية ,ولم يبقى من غلافه الجوي إلا طبقة رقيقة لا تتعدى 1 في المئة من غلاف كوكب الأرض مكونة أساسا من ثاني أكسيد الكاربون .
وفي الفيديو المصاحب ستجدون بعض المعلومات القيمة عن سبب اختفاء مياه جارنا الأحمر .
Discovery Science
إرسال تعليق