السلام عليكم ورحمة الله
موضوع اليوم بحول الله سنتطرق فيه إلى بلورة المشروع والبطاقة التقديمية له، وسنطرح كل نقطة على حدة.
إن معاينة التباين بين الحالة الراهنة - الوضع - والحالة المرغوب فيها - الآفاق - هي نقطة الانطلاق عند بلورة مشروع ما. إننا نمر حينئذ، وفي ظل الحل المقترح لتقليص شساعة هذه الفوارق، من تصور فكري إلى تصور ملموس عن الوضعية المدروسة.
ونقدم فيما يلي وبإيجاز، المكونات المميزة لمشروع ما، ونقترح أيضا بطاقة عامة لصياغته. فهذه الأخيرة فضلا عن تقديمها التقني للمشروع، تساعد المشرف على إنجاز المشروع وعلى تتبعه.
بلورة المشروع والبطاقة التقديمية له |
بلورة المشروع
إن بلورة مشروع تخطو المراحل التالية:
- حالة الوضع الراهن: وصف مفصل، شيئا ما، عن الواقع المعاش في وقته والتناقضات التي تفرز عنها المقارنة مع الحالة المرغوب فيها.
- الحل المقترح: وصف موجز عن المشروع.
- صياغة الأهداف: التعبير عن ما هو مقصود للتقليص من تباين الحالتين الراهنة والمنشودة.
- الموارد الضرورية: الحاجيات من الموارد البشرية والمادية والمالية.
- الوضع الإجرائي: إنجاز الأنشطة.
- معايير التجلية: ربطها بأهداف المشروع.
- التقييم: من طرف المسؤولين وإذ كان واردا من طرف المشاركين أيضا.
- القرار: الإبقاء على المشروع، تحسينه أو التخلي عنه.
بطاقة تقديم المشروع
التاريخ: ...
المؤسسة: ...
المدير: ...
اسم المشروع: ...
المسؤول الأول: ... (الصفة) ... (الدرجة) ...
المسؤول الثاني: ... (الصفة) ... (الدرجة) ...
المرخص القانوني: ... (الصفة) ... (الدرجة) ...
- حالة الوضع الراهن: ...
- الحل المقترح: ...
- الأهداف: ...
- البشرية: ...
- المادية: ...
- المالية: ...
- معايير التجلية: ...
- التقييم من قبل المسؤولين: ...
- التقييم من قبل المشاركين: ...
الإمضاء: ... (الصفة) ... التاريخ: ...
الإمضاء: ... (الصفة) ... التاريخ: ...
من وراء تعبئة البطاقة التعريفية بالمشروع لقد ثبت أنها تصير أداة أساسية في التدبير والإشراف عليه أيضا، إنها تقدم في نفس الوقت امتيازات أخرى نذكر منها:
- الإسهام في إقامة بنك للمشروعات من أجل الفائدة العامة (نماذج).
- التمكين من معاينة وتقدير الفكر المبدع وروح المبادرة الذي يمتاز بهما كل وسط.
- تشخيص الأوساط المفتوحة على التجارب التربوية والتي توفر الشروط الملائمة والتسهيلات الضرورية لسيرورة المشاريع.
يمكنكم الاطلاع أيضا على موضوع شروط قبول مشروع وإنجازه.
وبهذا نكون قد أتينا على نهاية موضوعنا لهذا اليوم، وإلى لقاء قريب مع موضوع جديد على مدونتكم محيط المعرفة، المدونة التي تهتم بنشر الثقافة في مختلف المجالات.
المرجع: المشروع التربوي.
تأليف: Marcel Plante
إرسال تعليق