لقد أعطت المحكمة البريطانية يوم 1فبراير 2016 الإذن للعلماء المختصين
في علم الأجنة والجينوم البشري باستخدام تقنية كريسبر-CRISPR/CAS9، هذه
التقنية أطلقها بروس كونكلين سنة 2012 والتي تسمح للخبراء بتغيير الحمض
النووي لأيّ مخلوق كيفما كان و بسرعة مذهلة، بما في ذلك البشر.
ظل التلاعب بالجينات البشرية يمارس في الخفاء وعلى نطاق ضيق إلى أن وافقت محكمة المملكة المتحدة على طلب الدكتور كاثي نيكان Kathy Niakan بمعهد كريك فرانسيس بلندن والمتمثل في تغيير بعض الجينات وتعديلها لذى الأجنة البشرية وخصوصا تلك المسؤولة عن الإجهاض وبعض الجينات الناقلة للأمراض الوراثية.
يقول الدكتور كاثي نيكان الذي ربح الدعوى " فهم تطور الجنين قد يساعدنا في فهم أسباب العقم والإجهاض وبعض الأمراض الوراثية"
ويجدر بالذكر أن المملكة المتحدة قد سمحت سنة 2009 بالتعديل الوراثي للأجنة لأغراض علاجية شريطة تدميرها بعد أسبوعين لكنها المرة التي توافق على ولادة أطفال معدلين جينيا.
تحذير المملكة المتحدة تسمح بالتلاعب في جينات الأجنة البشرية |
تقنية كريسبرCRISPR/CAS9
ارتبط هذا الأسلوب بتغيير الجينات المسؤولة عن أعراض أمراض القلب المتنوعة وأهم ما يميز تقنية كونكلين هو تكلفتها الرخيصة مما دفع بالكثير من الحكومات في مختلف أنحاء العالم إلى رصد استثمارات هائلة من أجل إكساب النباتات والحيوانات قوة تحمُّل أكبر ومردودية عالية مما أحدث ثورة في الهندسة الوراثية.ظل التلاعب بالجينات البشرية يمارس في الخفاء وعلى نطاق ضيق إلى أن وافقت محكمة المملكة المتحدة على طلب الدكتور كاثي نيكان Kathy Niakan بمعهد كريك فرانسيس بلندن والمتمثل في تغيير بعض الجينات وتعديلها لذى الأجنة البشرية وخصوصا تلك المسؤولة عن الإجهاض وبعض الجينات الناقلة للأمراض الوراثية.
يقول الدكتور كاثي نيكان الذي ربح الدعوى " فهم تطور الجنين قد يساعدنا في فهم أسباب العقم والإجهاض وبعض الأمراض الوراثية"
ويجدر بالذكر أن المملكة المتحدة قد سمحت سنة 2009 بالتعديل الوراثي للأجنة لأغراض علاجية شريطة تدميرها بعد أسبوعين لكنها المرة التي توافق على ولادة أطفال معدلين جينيا.
الصين وتفويت قانون التلاعب بالجينات
بريطانيا ليست الوحيدة التي أعطت الضوء الأخضر لباحثيها في هذ المجال بل قد سبقتها الصين في أبريل 2015، حيث أعلن باحثون صينيون أنهم تمكنوا من تغيير الجينات المعيبة لعدة أجنة، والمسؤولة عن مرض الدم القاتل A مما أثار جملة من المخاوف والقضايا الأخلاقية.المصدر SCIENCE ET AVENIR
إرسال تعليق