إذا سبق لك أن فعلت شيئا لا تريد فعله ,ولكنك شعرت بأنك مضطر لفعله حتى تحافظ على علاقة معينة ,فعليك قراءة هذا الموضوع. إن ممارسة الابتزاز مؤشر لمشاكل عميقة لدى كل من ممارس الابتزاز و المتعرض له .
لماذا يشعر المبتز بأن التهديد أو التخويف هوالطريقة الوحيدة للحصول على ما يريد ؟ولماذا تسمح الضحية بهذا الابتزاز؟
ماهو الابتزازالعاطفي؟احذر من الابتزاز العاطفي |
_التهديد بتصعيب الأمور عليك إذا لم تنفذ ما يطلبه منك.
_التلميح بأن ما يعانيه من خيبة أمل وحزن هو نتيجة عدم تنفيد رغباته.
_تقديمه وعودا كبيرة إذا فعلت شيء معينا ,لكن لا يفي بأي من وعوده.
_إخبارنا بأننا سيؤون إذا لم نستسلم له .
_استخدامه المال أوالعاطفة كمكافأة يقدمها أو يحجبها إذا نفذت المطلوب.
الخطوات التي يسلكها المبتز:
- طلب المبتز العاطفي أمرا معينا.
- رفض الضحية الطلب.
- ضغوط ممارس الابتزازكأن يقول :كل ما أريده هو مصلحتك ,أنت لا تحبني, إذا لم تفعل سأبحث عن شخص أخر ليفعله
- موافقة الضحية لعدم رغبتها في قطع العلاقة .
- التكرار: يرى المبتز أن خطته قد نجح وبالتالي قد وضع حجر الأساس لممارست التلاعب مستقبلا .
وتقول عالمة النفس سوزان نوروارد أنه في هذه الحالة يجب أن نثق في بوصلتنا الداخلية هي من ستخبرنا ماذا علينا فعله و أن نلجأ لحكمة العقل للتخفيف من تأثير الأحاسيس السلبية التي يحركها فينا ممارس الابتزاز العاطفي.
المرجع/كتاب "الابتزاز العاطفي"
بقلم: حسين بوتشيشي
إرسال تعليق