السلام عليكم ورحمة الله.
النجاح مطلب الجميع، وغاية ننشدها باستمرار كل منا يريد أن يكون سعيدا،غنيا متمتعا بصحة جيدة وعلاقات اجتماعية متميزة، ولكن لماذا لا يتمكن أغلبنا من تحقيق أهدافه؟ ما السبب الذي يقف وراء اخفاقاتنا ودوراننا في حلقات مفرغة؟ السبب الرئيسي والجوهري هو أننا نقوم بنفس الأشياء يوميا وننتظر نتائج مختلفة. وهذا أمر بديهي فإذا أردت نتائج مختلفة فعليك القيام بسلوكات وأفعال مختلفة ,وهذا ما نحاول أن نساعدكم على فعله من خلال مدونتنا المتواضعة، وإليكم الآن المفاتيح السبعة للنجاح والتي لا يكفي أن تعرفها بل أن تدخلها حيز التنفيذ.
• ليس هناك فشل ولكن خبرات وتجارب .
مفاتيح النجاح السبعة |
• لا تكرر نفس العمل لتحصل على نتيجة مختلفة.
الصينيون يعرفون الجنون بأنه: أن تعمل شيئاً وتحصل على نتيجة، وتعمل نفس الشيء وتتوقع نتيجة مختلفة !!
إذا كانت طريقتك في المذاكرة لا تقودك إلى التفوق غيرها . إذا كانت طريقتكِ في التعامل مع زوجكِ تؤدي بكما إلى الشجار فغيري طريقتكِ .إذا كان الحل الذي وضعته لتلك المشكلة لم يؤدي لحلها فأوجد حلاً آخر. وتذكر لا تكن أنت جزء من المشكلة بل حاول أن تصبح جزء من الحل.
• العقل يؤثر على الجسم ، والجسم يؤثر على العقل.
إن كان جسمك مرهقاً وضعيفاً فإن هذا سيؤثر على عقلك سلباً احرص على صحة جسمك، وقديماً قالوا: العقل السليم في الجسم السليم .العقل يفرز الأفكار الإيجابية والسلبية وهي بدورها تتحكم في الجسم عن طريق الهرمونات والأعصاب وكذلك الجسم السقيم يمنع العقل من تنفيد مخططاته فاحرص على مزاولة نوع من الرياضة يستهويك ويجدد نشاطك باستمرار.
• الخبرة في حد ذاتها ليس لها معنى .
بعض الناس تجد لديه من العلم والمعرفة الشيء الكثير، إن سألته في الفقه أجابك، وإن سألته في الطب أجابك، وإن سألته في علم الفلك أجابك ، ولكن هؤلاء يسمون بجراب العلم، علم وخبرة ومعرفة بدون تطبيق ولا عمل. ما الفائدة من امتلاك الخبرات الكبيرة والمعلومات الواسعة إن لم تترجم إلى عمل ؟ كن من الذين يتعلمون ويعملون، ولا تكن من الذين يعلمون ولا يعملون.
• لا يمكننا إلا أن نتواصل مع الآخرين .
الإنسان كائن اجتماعي لا يمكنه العيش بمفرده ، وإنما هناك جماعة ينتمي إليها ويعيش معها ، فاحرص على فهم الآخرين وتقدير رغباتهم واحترام آراءهم .
• الخيال من أسس النجاح .
كن من أصحاب الخيال الواسع ، ولا تكن من أصحاب الخيال الضيق . تخيل نفسك وقد حققت أهدافك ، تخيل نفسك وقد وصلت إلى ما تصبوا إليه.
• الأكثر مرونة أكثر تحكماً .
المرونة هامة جداً، ولا بد أن تكون مرناً دائماً، في التخطيط وفي التنفيذ. التخطيط أمر مهم للغاية بل هو أساس النجاح، ولكن لا يجب أن تكون خططنا متحجرة ومتصلبة لأننا وبكل بساطة نعيش في عالم من المتغيرات كما رأينا في نظرية الفوضى فالمتغيرات المهملة يمكن أن تكون لها أضرار وخيمة. أوجد دائما خطط بديلة أو ما يسمى بخطة الطوارئ ب و ج، فالخطة وضعت لخدمتنا وليس العكس.
إرسال تعليق