إخوتي في الإسلام، سلام الله عليكم، كعادتي أستهل يومي بتقليب صفحات
الجرائد العربية والدولية لعلي أجد خبرا يضمد جراح الأمة الإسلامية ويرد
قليلا من حقوقها المسلوبة ويعطينا بارقة أمل وسط هذا الظلام المطبق، وإذا
بي ألمح كبير المنافقين عبد الفتاح السيسي يخرج علينا بتصريح جريء ألقاه وسط علماء
بلاطه، مفاده أنه يدعو لثورة دينية ضد نصوص تم تقديسها لقرون , والتي باتت
مصدر قلق للعالم كله، وأنه "ليس معقولا أن يكون الفكر الذي نقدسه على مئات
السنين يدفع الأمة بكاملها للقلق والخطر والقتل والتدمير في الدنيا كلها".
وأضاف أن هذا الفكر "يعني أن 1.6 مليار (مسلم) حيقتلوا الدنيا كلها التي يعيش فيها سبعة مليارات عشان يعيشوا هم".
ما
هذا العار وما هذه المهزلة التي بتنا نبيت ونصحوا عليها، ألا يوجد من يرده
على غيه، من يكون لكي يتطاول على ثوابت الدين، وماذا يقصد بالثورة على
النصوص الدينية التي تقلق العالم؟
هناك من سيقول أنه يقصد القضاء على الإرث الذي خلفه شيخ الإسلام ابن تيمية ومن صار على دربه كسيد قطب وحسن البنى رحمهم الله جميعا، والجماعات الحاملة لفكرهم، بوصفهم إرهابيون ودعاة قتل وفتنة بالطبع هذا هو التفسير الظاهري لكلامه، أما من يستطيع القراءة بين السطور سيكتشف أنه يشير إلى حذف آيات الجهاد أو على الأقل تعطيلها وحذفها من جميع مقررات ومناهج التعليم، هذا يذكرني بمحاولة الرئيس السابق للولايات المتحدة جورج بوش واللوبي الصهيوني تغيير بعض آيات القرآن الكريم، أو ممارسة الضغوط لحذفها وعدم الإشارة إليها، و بالفعل تم استبعاد كثير من الآيات القرآنية من مناهج التعليم بالمدارس والجامعات، ثم أعلن عن إلغاء تدريس العديد من المواد الفقهية والدينية بجامعة الأزهر ومن المدارس والجامعات الدينية، ثم انتقل الأمر إلي وضع مادة "الأخلاق" بديلا عن التربية الدينية، وجري الحديث عما يسمي 'بالخطاب الديني الجديد'، كما نشرت دور النشر الامركيتين omega 2001 و wine press آيات شيطانية اسمها الفرقان الحق وتزعم أن هذا هو القران والكتاب المقدس للقرن الحادي والعشرين أو كتاب السلام ... أو مصحف الأديان الثلاثة ...أو سمه ما شئت فاختلفت الأسماء والهدف واحد. كما ذكر في مقدمة فرقان الباطل أنه موجه إلى الأمة العربية خاصة والإسلامية عامة.
نرجع إلى تصريح كبير المنافقين السيسي قاتل الأبرياء والأطفال في رابعة والمنقلب على الحكومة الشرعية بدون مسوغ ديموقراطي أو شرعي، أليس تصريحه هذا دليل على كفر ظاهر؟ عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ( إنما الطاعة في المعروف ) " أطيعوني ما أطعت الله ورسوله فيكم فإن وجدتم فيّ اعوجاجا قوموني , فقام رجل فقال: والله يا عمر لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناك بسيوفنا، فقال رضي الله عنه الحمد لله الذي أوجد في أمة محمد من يقوم اعوجاج عمر بحد السيف، وحمد الله على أن في الأمة ثباتا."
ومنها الحديث المروي عن عبدالله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة، ويعملون بالبدعة، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، قلت يا رسول الله: إن أدركتهم كيف أفعل؟ قال: تسألني يا ابن أم عبد كيف تفعل؟ لا طاعة لمن عصى الله" رواه ابن ماجه، وأخرجه أحمد والطبراني، والبيهقي بألفاظ متقاربة وصحح الحديث كلاً من أحمد شاكر والألباني
وأما قوله: ( أفلا نقاتلهم ؟ قال: لا، ما صلوا ) ففيه معنى ما سبق أنه لا يجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم أو الفسق ما لم يغيروا شيئا من قواعد الإسلام.
لا أدعي أني أهل لأفتي أو أصدر حكما قطعيا ما عاد الله، ولكنني مجرد مسلم تحركت مشاعره واحترق قلبه لحال المسلمين وحال مصر العزيزة، وعلماء المسلمين التقاة أهل للرد عليه وكشف نفاقه للعالم أجمع.
وأضاف أن هذا الفكر "يعني أن 1.6 مليار (مسلم) حيقتلوا الدنيا كلها التي يعيش فيها سبعة مليارات عشان يعيشوا هم".
السيسي والثورة الدينية |
هناك من سيقول أنه يقصد القضاء على الإرث الذي خلفه شيخ الإسلام ابن تيمية ومن صار على دربه كسيد قطب وحسن البنى رحمهم الله جميعا، والجماعات الحاملة لفكرهم، بوصفهم إرهابيون ودعاة قتل وفتنة بالطبع هذا هو التفسير الظاهري لكلامه، أما من يستطيع القراءة بين السطور سيكتشف أنه يشير إلى حذف آيات الجهاد أو على الأقل تعطيلها وحذفها من جميع مقررات ومناهج التعليم، هذا يذكرني بمحاولة الرئيس السابق للولايات المتحدة جورج بوش واللوبي الصهيوني تغيير بعض آيات القرآن الكريم، أو ممارسة الضغوط لحذفها وعدم الإشارة إليها، و بالفعل تم استبعاد كثير من الآيات القرآنية من مناهج التعليم بالمدارس والجامعات، ثم أعلن عن إلغاء تدريس العديد من المواد الفقهية والدينية بجامعة الأزهر ومن المدارس والجامعات الدينية، ثم انتقل الأمر إلي وضع مادة "الأخلاق" بديلا عن التربية الدينية، وجري الحديث عما يسمي 'بالخطاب الديني الجديد'، كما نشرت دور النشر الامركيتين omega 2001 و wine press آيات شيطانية اسمها الفرقان الحق وتزعم أن هذا هو القران والكتاب المقدس للقرن الحادي والعشرين أو كتاب السلام ... أو مصحف الأديان الثلاثة ...أو سمه ما شئت فاختلفت الأسماء والهدف واحد. كما ذكر في مقدمة فرقان الباطل أنه موجه إلى الأمة العربية خاصة والإسلامية عامة.
نرجع إلى تصريح كبير المنافقين السيسي قاتل الأبرياء والأطفال في رابعة والمنقلب على الحكومة الشرعية بدون مسوغ ديموقراطي أو شرعي، أليس تصريحه هذا دليل على كفر ظاهر؟ عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ( إنما الطاعة في المعروف ) " أطيعوني ما أطعت الله ورسوله فيكم فإن وجدتم فيّ اعوجاجا قوموني , فقام رجل فقال: والله يا عمر لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناك بسيوفنا، فقال رضي الله عنه الحمد لله الذي أوجد في أمة محمد من يقوم اعوجاج عمر بحد السيف، وحمد الله على أن في الأمة ثباتا."
ومنها الحديث المروي عن عبدالله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة، ويعملون بالبدعة، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، قلت يا رسول الله: إن أدركتهم كيف أفعل؟ قال: تسألني يا ابن أم عبد كيف تفعل؟ لا طاعة لمن عصى الله" رواه ابن ماجه، وأخرجه أحمد والطبراني، والبيهقي بألفاظ متقاربة وصحح الحديث كلاً من أحمد شاكر والألباني
وأما قوله: ( أفلا نقاتلهم ؟ قال: لا، ما صلوا ) ففيه معنى ما سبق أنه لا يجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم أو الفسق ما لم يغيروا شيئا من قواعد الإسلام.
لا أدعي أني أهل لأفتي أو أصدر حكما قطعيا ما عاد الله، ولكنني مجرد مسلم تحركت مشاعره واحترق قلبه لحال المسلمين وحال مصر العزيزة، وعلماء المسلمين التقاة أهل للرد عليه وكشف نفاقه للعالم أجمع.
إرسال تعليق