أعزائي قراء مدونة محيط المعرفة سلام الله عليكم.
كما تابعتم معنا فقد قدمت في موضوع سابق بعنوان العالم الذي نعيش فيه وهم من صنع أدمغتنا,دلائل علمية تثبت أن الدماغ البشري يكيف الإشارات الكهربائية الواردة إليه من الحواس الخمس لصنع عالم وهمي يختلف تماما عن العالم الحقيقي , وموضوعنا اليوم يعالج نفس القضية ولكن من زاوية أخرى وبتفاصيل مختلفة.
عندما أكون سعيداﹰ أرى السعادة في الآخرين
وعندما أكون مفعماﹰ بالحيوية والأمل أرى فرصاﹰ في كل مكان حولي . أما إذا
غضبت فإني أرى الناس عابسين بدون داع لهذا وعندما أكون مكتئباﹰ أرى عيون
الناس وقد بدت حزينة . ما أكونه هو ما أراه .
فإذا كنت تقود سيارتك و تقول شاكياﹰ : "ياله من مكان مزدحم مليء بالدخان والضباب!" فإنك في حقيقة الأمر تعبر عما أنت عليه في هذه اللحظة من الإزدحام والإمتلاء بالدخان والضباب فلو أنك شعرت بالتحفيز في ذلك اليوم وكانت السعادة والأمل تغمرانك لأصبح من السهل أن تقول وأنت تقود سيارتك : "يا لها من مدينة تبعث على الحياة والنشاط" وبذلك فإنك ما تفعله هو أنك تصف ما بداخلك وليس الطريق.
فنحن نعاني من نظرتنا للحياة أكثر من معاناتنا من الحياة نفسها ومن الظروف الموجودة في حياتنا وذلك لأننا لانرى الأشياء كما هي ولكن نراها كما تصورها لنا أذهاننا. سأعطيك مثالا حيا فإخواننا في فلسطين ,كلنا نعلم حجم المعاناة التي يتحملونها ,هل فعلا نحن أكثر سعادة منهم ؟
فنظرتنا للحياة تتوقف على لون النظارات التي نرى من خلالها فإن كانت سوداء فبطبيعة الحال سيطغى ,الحزن واليأس على الصورة ,أما إذا كانت وردية سنرى الزهرة حتى لو كانت وسط غابة من الأشواك
ففي كل ظرف من الظروف يمكننا أن نبحث عن الذهب أو عن الأشياء القذرة ، وما نبحث عنه هو ما نجده وأفضل نقطة بداية للتحفيز الذاتي تكمن فيما نختار البحث عنه بما يحيطنا من ظروف.
يقول "كولين ويلسون": عندما أفتح عيني في الصباح لا أواجه العالم وإنما أواجه مليون عالم محتمل . فالإختيار دائماﹰ إختيارك. ما هو العالم الذي تريد أن تراه اليوم؟ الفرصة هي ذهب الحياة، وهي كل ما تحتاجة حتى تكون سعيداﹰ، فهي الحقل الخصب الذي تنمو فيه كشخص ، والفرص مثلها مثل تلك الجزئيات الكمية دون الذرية التي لا تبرز إلى الوجود إلا حينما يراها ملاحظ كما رأينا في نظرية الكم Quantum، ولهذا فإن فرصتك سوف تتضاعف لو أنك اخترت أن تراها.
كما تابعتم معنا فقد قدمت في موضوع سابق بعنوان العالم الذي نعيش فيه وهم من صنع أدمغتنا,دلائل علمية تثبت أن الدماغ البشري يكيف الإشارات الكهربائية الواردة إليه من الحواس الخمس لصنع عالم وهمي يختلف تماما عن العالم الحقيقي , وموضوعنا اليوم يعالج نفس القضية ولكن من زاوية أخرى وبتفاصيل مختلفة.
أنت لا ترى العالم ولكن ترى نفسك |
فإذا كنت تقود سيارتك و تقول شاكياﹰ : "ياله من مكان مزدحم مليء بالدخان والضباب!" فإنك في حقيقة الأمر تعبر عما أنت عليه في هذه اللحظة من الإزدحام والإمتلاء بالدخان والضباب فلو أنك شعرت بالتحفيز في ذلك اليوم وكانت السعادة والأمل تغمرانك لأصبح من السهل أن تقول وأنت تقود سيارتك : "يا لها من مدينة تبعث على الحياة والنشاط" وبذلك فإنك ما تفعله هو أنك تصف ما بداخلك وليس الطريق.
فنحن نعاني من نظرتنا للحياة أكثر من معاناتنا من الحياة نفسها ومن الظروف الموجودة في حياتنا وذلك لأننا لانرى الأشياء كما هي ولكن نراها كما تصورها لنا أذهاننا. سأعطيك مثالا حيا فإخواننا في فلسطين ,كلنا نعلم حجم المعاناة التي يتحملونها ,هل فعلا نحن أكثر سعادة منهم ؟
فنظرتنا للحياة تتوقف على لون النظارات التي نرى من خلالها فإن كانت سوداء فبطبيعة الحال سيطغى ,الحزن واليأس على الصورة ,أما إذا كانت وردية سنرى الزهرة حتى لو كانت وسط غابة من الأشواك
ففي كل ظرف من الظروف يمكننا أن نبحث عن الذهب أو عن الأشياء القذرة ، وما نبحث عنه هو ما نجده وأفضل نقطة بداية للتحفيز الذاتي تكمن فيما نختار البحث عنه بما يحيطنا من ظروف.
يقول "كولين ويلسون": عندما أفتح عيني في الصباح لا أواجه العالم وإنما أواجه مليون عالم محتمل . فالإختيار دائماﹰ إختيارك. ما هو العالم الذي تريد أن تراه اليوم؟ الفرصة هي ذهب الحياة، وهي كل ما تحتاجة حتى تكون سعيداﹰ، فهي الحقل الخصب الذي تنمو فيه كشخص ، والفرص مثلها مثل تلك الجزئيات الكمية دون الذرية التي لا تبرز إلى الوجود إلا حينما يراها ملاحظ كما رأينا في نظرية الكم Quantum، ولهذا فإن فرصتك سوف تتضاعف لو أنك اخترت أن تراها.
إرسال تعليق