قراء مدونة محيط المعرفة الأوفياء, سلام الله عليكم لا يمكننا تصور الحياة
من دون الصعوبات والمشاكل العويصة لأن هذه الأخيرة جزء لا يتجزء من طبيعة
الحياة نفسها ,فمن المفترض أن نستقبلها بإيجابية فبدل أن نطلق عليها اسم
"مشكلة" لأنه يحدث أثرا سلبيا في النفس ,نستبدله بكلمة "تحدي" أو "فرصة"
لأن وقعها على النفس وقع محفزومثير كأن تقول "هذه فرصة للتحسن والنمو لنرى
ماذا ستعطينا. لكن النظرة الإيجابية وحدها لا تكفي إذ لا بد من تبني
استراتيجية موضوعية لحل المعضلات الكبرى أو التحديات الكبرى.
كان "هينري
فورد" دائماﹰ يوضح لزملائه أنه ليس هناك مهمة لا يستطيعون القيام بها,
وذلك بتجزيء هذه المهمة إلى أجزاء صغيرة . وهناك مقولة مفادها "إذا كنت
تريد أكل فيل ,فكله قطعة قطعة "
وإذا فصلت مهمةﹰ ما ,تذكر أن تسمح لنفسك بالقيام بالخطوة الأولى بالتصوير البطيء بعض الشيء ، وما عليك إلا القيام بسهولة وبطء وذلك لأنه ليس المهم قدر سرعتك في القيام بالمهمة ولكن المهم أن نقوم بها . ومعظم مهامنا الصعبة تبدوا للوهلة الأولى أنها لن تنجز فبمجرد التفكير بالقيام بها كاملة بمستوى عال من الطاقة فعقلنا الباطن يعرف لا واعيا أن هذه المهمة ستجهده كثيراﹰ مما سيجعل الأمر منفراﹰ بالدرجة التي لا تخلق أي حافز على العمل .
ومن الطرق الجيدة لغرس التحفيز لديك أن تعمل كما لو كنت أكثر أهل الأرض كسلاﹰ وتقول ( لن يكون هذا عملاﹰ صعباﹰ بالنسبة لي! ) فعندما تتقبل أنك سوف تقوم بالمهمة بأسلوب بطئ وكسول لن يكون هناك أي قلق أو خوف من بدء المهمة ، وفي واقع الأمر فإنك قد تستمتع بالدخول في هذه المهمة كما لو قمت بفيلم كوميدي بالتصوير البطيء وتنساب داخل العمل كما لو كنت شخصاﹰ مصنوع من الماء . ولكن الغريب أنك كلما كنت بطيئاﹰ في بدء شيء ما أنجزت هذا الشيء بسرعة .
فعندما تبدأ التفكير في فعل شيء صعب أو غامر فستعرف تمام المعرفة بشدة كيف أنك لا تريد فعل هذا الشيء على الإطلاق وبعبارة أخرى فإن الصورة العقلية التي لديك عن هذا النشاط وعن القيام به سريعاﹰ وبشكل قوي ليس بالصورة السعيدة, مما يجعلك تفكر في طرق لتجنب القيام بالمهمة كلها .
أما فكرة البدء ببطء فهي فكرة سهلة وأداء المهمة ببطء سوف يسمح لك البدء فيها بالفعل وإنجازها. ومما يحدث أيضاﹰ عندما تنساب في المشروع ببطء هو أن السرعة غالباﹰ ما تستحوذ عليك دون قصد منك ، كما أن الإيقاع الطبيعي داخلك سوف يجعلك تنجح مع ما تقوم به وسوف تندهش من سرعة توقف العقل الواعي عن إتاحة الفرصة لقيامك بتصرف ما وهنا يقوم العقل الباطن بإمدادك بالطاقة بشكل ميسور.
كيف تستغل المارد الذي بداخلك؟ |
وإذا فصلت مهمةﹰ ما ,تذكر أن تسمح لنفسك بالقيام بالخطوة الأولى بالتصوير البطيء بعض الشيء ، وما عليك إلا القيام بسهولة وبطء وذلك لأنه ليس المهم قدر سرعتك في القيام بالمهمة ولكن المهم أن نقوم بها . ومعظم مهامنا الصعبة تبدوا للوهلة الأولى أنها لن تنجز فبمجرد التفكير بالقيام بها كاملة بمستوى عال من الطاقة فعقلنا الباطن يعرف لا واعيا أن هذه المهمة ستجهده كثيراﹰ مما سيجعل الأمر منفراﹰ بالدرجة التي لا تخلق أي حافز على العمل .
ومن الطرق الجيدة لغرس التحفيز لديك أن تعمل كما لو كنت أكثر أهل الأرض كسلاﹰ وتقول ( لن يكون هذا عملاﹰ صعباﹰ بالنسبة لي! ) فعندما تتقبل أنك سوف تقوم بالمهمة بأسلوب بطئ وكسول لن يكون هناك أي قلق أو خوف من بدء المهمة ، وفي واقع الأمر فإنك قد تستمتع بالدخول في هذه المهمة كما لو قمت بفيلم كوميدي بالتصوير البطيء وتنساب داخل العمل كما لو كنت شخصاﹰ مصنوع من الماء . ولكن الغريب أنك كلما كنت بطيئاﹰ في بدء شيء ما أنجزت هذا الشيء بسرعة .
فعندما تبدأ التفكير في فعل شيء صعب أو غامر فستعرف تمام المعرفة بشدة كيف أنك لا تريد فعل هذا الشيء على الإطلاق وبعبارة أخرى فإن الصورة العقلية التي لديك عن هذا النشاط وعن القيام به سريعاﹰ وبشكل قوي ليس بالصورة السعيدة, مما يجعلك تفكر في طرق لتجنب القيام بالمهمة كلها .
أما فكرة البدء ببطء فهي فكرة سهلة وأداء المهمة ببطء سوف يسمح لك البدء فيها بالفعل وإنجازها. ومما يحدث أيضاﹰ عندما تنساب في المشروع ببطء هو أن السرعة غالباﹰ ما تستحوذ عليك دون قصد منك ، كما أن الإيقاع الطبيعي داخلك سوف يجعلك تنجح مع ما تقوم به وسوف تندهش من سرعة توقف العقل الواعي عن إتاحة الفرصة لقيامك بتصرف ما وهنا يقوم العقل الباطن بإمدادك بالطاقة بشكل ميسور.
إرسال تعليق