السلام عليكم ورحمة الله.
الحياة ليست مجموعة من الأحداث والوقائع المتراكمة ,كل يوم نضيف إليه المزيد من الأحداث حتى أننا في كثير من الأحيان نتوقع ما سيأتي به اليوم الموالي , كنوع من الروتين والرتابة المتواصلة ,هل هكذا يجب أن نعيش حياتنا وكأننا نكرر أنماطا متشابهة من الأفعال ؟
الحياة ليست مجموعة من الأحداث والوقائع المتراكمة ,كل يوم نضيف إليه المزيد من الأحداث حتى أننا في كثير من الأحيان نتوقع ما سيأتي به اليوم الموالي , كنوع من الروتين والرتابة المتواصلة ,هل هكذا يجب أن نعيش حياتنا وكأننا نكرر أنماطا متشابهة من الأفعال ؟
اجعل من يومك تحفة فنية |
إن العالم الذي نعيشه عالم يضج بالاحتمالات غير المتناهية ,تصور معي عدد الأماكن التي يمكنك ارتيادها ولو حتى في مدينتك ,وعدد الأشخاص الذين يمكن أن تقابلهم ,وإلى الكم الهائل من الأشغال التي يمكن أن تقوم بها في كل يوم . فكر معي لماذا تحصر نفسك في زاوية معينة وتفعل نفس السلوكيات التي اعتدت عليها ,أو بالأحرى التي برمجت نفسك عليها ,وكأنك آلة تكرر نفس الأنماط مرارا وتكرارا ,ألا تحس أنك منوم مغناطيسيا ؟
نحن فعلا نضيع أوقاتنا والوقت كما قلنا سابقا هو مادة الحياة .يجب أن تغير ادراكك وتنظر لحياتك بجدية واجعل من كل يوم في حياتك تحفة فنية ورائعة من الروائع ,فلا تكرر نفسك كل يوم, أنت بحر من الإمكانيات والقدرات ,هذه الليلة وأنت تخلد إلى فراشك تخيل يومك الموالي وحاول أن تصنع منه أعجوبة ,اسرح بخيالك وانسج قصة من زمن آخر وبشخصيات مختلفة ولتكن أنت بطل الحكاية ,غير موعد استيقاظك ,تفاءل بيومك واعلم أنها هبة ربانية لا تتكرر .
فمفتاح التغيير يكمن في وضع لمسات صغيرة ,لا تحاول أن تكون مثاليا لأن اليوم الذي تعيشه هو نموذج مصغر لحياتك ,فالاستيقاظ من النوم هو بداية الحياة والنوم هو نهايتها . وكما يقال لا يمكننا تمزيق ولو صفحة واحدة من كتاب حياتنا ولكن بامكاننا كتابة فصول جديدة ومختلفة في الكتاب .
إرسال تعليق