عام 1951، خلال الحرب الباردة، قامت وكالة المخابرات المركزية ومجموعة من الأطباء النفسيين في مونتريال بإعداد مشروع "بلو بيرد".
والذي تم استخدامه في تطوير تقنيات غسيل الدماغ :التنويم المغناطيسي ,الحرمان الحسي , الإقناع،الاعتداء الجنسي ,الدعاية والسيطرة النفسية على الجماهير. تلقى أعضاء هذه المنظمة وعلى رأسها الدكتور كاميرون، وهو عقيد سابق في الجيش الأمريكي، 25 مليون دولار من واشنطن لإجراء التجارب تحت ستار العلاج النفسي.
والذي تم استخدامه في تطوير تقنيات غسيل الدماغ :التنويم المغناطيسي ,الحرمان الحسي , الإقناع،الاعتداء الجنسي ,الدعاية والسيطرة النفسية على الجماهير. تلقى أعضاء هذه المنظمة وعلى رأسها الدكتور كاميرون، وهو عقيد سابق في الجيش الأمريكي، 25 مليون دولار من واشنطن لإجراء التجارب تحت ستار العلاج النفسي.
الصعق الكهربائي |
خلال فترة غسيل الدماغ، يتعرض المرضى للصدمات النفسية الشديدة. تحت تأثير المهدئات وهي عبارة عن منتجات لتغيير النشاط النفسي من خلال خفض أو تغيير الأحاسيس وهي في الأساس مواد أفيونية ، ومشتقات الكوكا و الكوكايين . ويفرض على الأشخاص المراد غسل أدمغتهم سماع رسائل مسجلة بشكل متكررو لفترات طويلة . كما يتعرضون لجرعات كبيرة من الصعق الكهربائي.
عمليات المعالجة بالصدمات الكهربائية تستمر لمدة خمس ساعات يوميا، على مدى خمسة أيام في الأسبوع، وهي تهدف إلى "أبطال تأثير" الذكريات السابقة وتعويضها بأخرى جديدة مصطنعة تتلاءم وأهداف البرنامج إلى الدرجة التي تجعلهم يسيطرون على الشخص وبمعنى آخر يسلبون منه إرادته إلى الحد الذي يتنافى مع الطبيعة البشرية كالحفاظ على النفس .
وفي تجربة شهيرة أجريت على سكان قرية فرنسية تدعى "بون سانت اسبري " قاموا بنفث مادة كيميائية تسمى LSD عبر أنظمة التكييف فنتج عن ذلك جنون جماعي لأهالي القرية وفي بضع ساعات قتل 7 أشخاص و أصيب 32 شخص بانهيار عصبي مزمن
من هنا نستنتج أن عملية غسل الدماغ هي إزالة القدرة على التحليل أو تشويهها . ويرافق هذه العملية أحيانا الاعتداء اللفظي أو الجسدي من أجل خلق علاقة الهيمنة لتحويل أناس طبيعيين إلى مجرد أدوات في يد المخابرات.
إرسال تعليق