متابعي مدونة محيط المعرفة سلام الله عليكم.
من بين أهم الصعوبات التي تواجه التلاميذ في مادة القراءة والتي نقوم برصدها وتقديم بعض الحلول لها والتي كان آخرها كيفية التغلب على خلط التلاميذ بين الحروف المتشابهة في الشكل أثناء القراءة، سنقدم لكم اليوم صعوبة قرائية جديدة وهي عدم تمييز التلاميذ صوت التنوين وسنقترح حلولا لمعرفة كيفية التغلب عليها.
وكخطة للتغلب على المشكل نقترح ما يلي:
من بين أهم الصعوبات التي تواجه التلاميذ في مادة القراءة والتي نقوم برصدها وتقديم بعض الحلول لها والتي كان آخرها كيفية التغلب على خلط التلاميذ بين الحروف المتشابهة في الشكل أثناء القراءة، سنقدم لكم اليوم صعوبة قرائية جديدة وهي عدم تمييز التلاميذ صوت التنوين وسنقترح حلولا لمعرفة كيفية التغلب عليها.
عدم تمييز التلاميذ لصوت التنوين |
وكخطة للتغلب على المشكل نقترح ما يلي:
- إبراز الصوت المنون بشكل جيد وذلك عبر قراءة نموذجية للأستاذ ثم تناوب التلاميذ على القراءة ويستحسن أن يبدأ الأستاذ بالتلاميذ المتفوقين أولا حتى يكونوا نموذجا جيدا لبقية التلاميذ، مع ضرورة التنبيه إلى الفرق بين الصوت الناشئ عن الفتحتين والضمتين والكسرتين.
- المقارنة بين صوت الحرف المضموم وصوت الحرف المنون بالضم، ونفس الشيء بالنسبة لبقية الحركات (الفتحة والتنوين بالفتح والكسرة والتنوين بالكسر).
- إعداد بطاقات تعلق في الفصل الدراسي تحتوي على كلمات منونة بحركات مختلفة وتدريب التلاميذ على قراءتها حتى يستطيعوا تمييز التنوين والنطق به جيدا.
- يمكن للاستاذ الاستعانة ببعض الدروس والبرامج والموارد الرقمية وتقديمها للتلاميذ بواسطة المسلاط الكهربائي، لأن لها تأثير كبير على قوة استيعاب التلاميذ لأن تفاعلهم معها يكون كبيرا، لذلك وجب استغلالها استغلالا جيدا.
إرسال تعليق