منافع الكركم المذهلة وقدرته على مقاومة السرطان

منافع الكركم المذهلة وقدرته على مقاومة السرطان

أهلا وسهلا بمتابعي مدونة محيط المعرفة الأوفياء.

في آخر مواضيعنا بقسم الصحة على مدونتكم محيط المعرفة تعرفنا على فوائد العسل وفق آخر الدراسات الطبية، وبموضوع اليوم سنتعرف على منافع الكركم وقدرته على مقاومة السرطان وأيضا قدرته على مقاومة العديد من الأمراض الأخرى.

منافع الكركم المذهلة وقدرته على مقاومة السرطان

فوائد الكركم وقدرته العلاجية

للكركم عدة منافع وفوائد مذهلة في علاج العديد من المراض الخطيرة والفتاكة ومن بينها الأمراض السرطانية إذ يشكل الكركم خط دفاع قوي يمنع تكون الخلايا السرطانية، ناهيك عن قدرته الرهيبة في تقوية جهاز المناعة والذي يحمينا من العديد من البكتيريات والجراثيم والميكروبات المختلفة، وفيما يلي سنقدم لكم أهم فوائد الكركم:

• يقي الكركم ويحمي من العديد من أنواع السرطانات ونذكر منها: سرطان الثدي وسرطان البروستات وسرطان الجلد وسرطان الدم وسرطان القولون وسرطان الجهاز الهضمي والكبد.
• يخفف الكركم من الآثار السلبية للعلاج الكيماوي ويحسن من المناعة بعد العلاج الكيماوي الذي ينهك جهاز المناعة.
• يعمل الكركم كمساعد فعال للتخلص من الوزن الزائد وحرق الدهون والرفع من معدل الأيض كما يحسن من الامتصاص عبر الأمعاء الدقيقة.
• يعالج الصدفية والأكزيما والعديد من الأمراض الجلدية الأخرى.
• يحد من سرعة انتشار مرض الزهايمر ويكبح تطوره.
• مضاد قوي للالتهابات سواء الداخلية التي تحدث في داخل الأعضاء أو الخارجية التي تحدث في الجلد.
• يعتبر الكركم كمضاد حيوي قوي طبيعي وليس له أي آثار جانبية عكس المضادات الحيوية المصنعة.
• يعالج قرحة المعدة بشكل فعال كما يخففف من حدتها.
• يخفض من مستوى الكولسترول الضار بالجسم ويرفع الكولسترول النافع.
• يساهم في علاج السعال والكحة والعديد من مشاكل الجهاز التنفسي مثل إلتهاب القصبات الهوائية.
• يعمل على تحسين عملية الهضم ويمنع الغازات ويعالجها كما يحسن من حركية القولون ويخفف من آثار القولون العصبي مثل الإمساك والإسهال...
• كما يعتبر مطهرا طبيعيا فعالا.
• يعمل على تنقية الدم بشكل فعال وذلك بتنقيته من الميكروبات المختلفة والجراثيم.
• يخفف من آثار مرض الربو وأي مشكل من مشاكل الجهاز التنفسي وقد أثبت فعاليته ويوصي به كل الأخصائيين في المجال.
• مسكن فعال للألم وخاصة آلام الجهاز الهضمي مثل المغص الذي يكون على مستوى الأمعاء.

فوائد أخرى للكركم ومعلومات عنه

كانت هذه أهم منافع الكركم، وهو غذاء ودواء فعال للعديد من الأمراض، وينصح جعله على رأس التوابل التي نستعملها في جميع وجباتنا الغذائية، وعلينا الاعتياد على ذلك لأنه لا خوف منه إذ لا آثار جانبية له بل بالعكس فهو مفيد جدا للصحة ومقوي فعال لجهاز المناعة ومحسن لوظائف الكثير من أعضاء الجسم مثل أعضاء الجهاز التنفسي وأعضاء الجهاز الهضمي وأيضا للقلب والكلي... 

ومعروف على الكركم أيضا أنه يرفع من درجة حرارة الجسم ويعمل على تسخينه مما يسهل العمل لجهاز المناعة للقضاء على الفيروسات مثل فيروس الأنفلونزا الذي ينتشر في فصل الشتاء، وأيضا فيروس كورونا بجميع أنواعه، ويحد من انتشار العديد من الفيروسات الأخرى.

ويفضل ولأجل تحقيق أقصى استفادة في القضاء على الفيروسات المختلفة والبكتيريات والفطريات... أن يتم دمج الكركم مع الثوم في وصفة واحدة، لأنه بذلك ستتضاعف الفائدة ويتم تسريع مدة الشفاء والحصول على نتائج أفضل وأحسن.

ويتم مزج الكركم مع الحليب الساخن مع إضافة ملعقة من عسل النحل بهدف علاج الكحة أو السعال وأيضا لعلاج التهاب القصبات والشعب الهوائية الذي يكون نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية. وهو مشروب مشهور في العديد من بلدان العالم.

ولعلاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل المعدة والأمعاء يتم وضع قطع طازجة من الكركم في كأس من الماء المغلي ويترك لمدة نصف ساعة مع تحليته بملعقة صغيرة من عسل النحل ويشرب على معدة فارغة، من فوائد هذا الشراب أنه مسكن للألم المتعلقة بمغص الأمعاء وأيضا يعتبر علاجا قويا وفعالا لمشاكل المعدة والأمعاء. ولا يجب الإكثار من الكمية لأنه قوي جدا وفعال.

نقترح عليكم:  فيروس كورونا

وتجدر الإشارة إلى أن الكركم يتم استعماله في العديد من المركبات والوصفات الطبية وليس في عالمنا العربي فقط بل يتم استعماله في العديد من البلدان الأخرى مثل الصين والهند وإفريقيا، وهو حاضر دائما في معظم وجباتهم الغذائية وبكميات كبيرة كما يستعملونه للتداوي من العديد من الأمراض ويضعونه على رأس قائمة التوابل العلاجية دون منازع.

تحذير هام: التداوي بالإعشاب مفيد جدا للصحة ويجنبنا الكثير من الآثار الجانبية التي تتركها الأدوية المصنعة، لكن المشكل الرئيسي في التداوي بالأعشاب هو جهل الناس لطرق الاستعمال والكميات التي يجب استعمالها، فمثل غلي بعض الأعشاب مع الماء يعتبر خطرا حقيقيا على الصحة، ونفس الشيء بالنسبة للكميات التي يجب استعمالها، لذلك يجب أن نسأل خبراء التداوي بالأعشاب قبل اللجوء إلى استعمال أي نوع علاجي.
كما يجب الانتباه والحذر الشديد أثناء تقديم هذه الأدوية للأطفال، لأنهم شديدي الحساسية وأجسامهم ضعيفة لا تتحمل كميات كبيرة من أي نوع من الأدوية.

وكنصيحة ننصح بها الجميع، تناولوا الأشياء الطبيعية واجتنبوا المأكولات والمشروبات المصنعة لأنها هي أصل السرطانات والأمراض الخبيثة والعديد منها تحتوي على مواد مسرطنة يستعملونها كمواد حافظة.

وإلى لقاء قريب مع موضوع جديد على مدونتكم محيط المعرفة.