نجدد ترحيبنا برواد مدونة محيط المعرفة، المدونة التي تهتم بنشر الثقافة في مختلف المجالات.
موضوعنا لهذا اليوم سنخصصه للتطرق إلى شروط قبول مشروع تربوي وإنجازه.
كما تابعتم معنا فقد تطرقنا سابقا إلى طبيعة المشروع التربوي، وحتى نلم أكثر بهذا الموضوع ارتأينا أن نطرح موضوع اليوم،
وسنتطرق له من خلال ما يلي:
شروط قبول مشروع وإنجازه |
- شروط إنجاز مشروع تربوي.
- شروط قبول مشروع تربوي.
شروط الإنجاز
إن السندات المتينة لمشروع تربوي، أو لمشروع من نوع آخر، تكمن في حوافز وأهلية المدرسين - أو الفاعلين - وفي درجة التعاون الضروري فيما بينهم من جهة، ومع الإدارة من جهة أخرى.
إن الجو السائد في العمل وجودة الإتصال بين الأشخاص، أو الديناميكية والحوافز الفردية، أو المجال الهامشي المتاح للفاعلين - حرية نسبية - هي أيضا جملة من العوامل التنظيمية التي تتداخل عند ميلاد وإنجاز مشروع تربوي.
إنه من الوهمي أن نظن بأن البنية الرسمية - Formelle - كقواعد النظام والمراقبة سوف تشكل يوما ما، ومن تلقاء نفسها، نقطة انطلاق المشروع التربوي الطموح. حيث أن الصرامة التنظيمية غير كافية وحدها، ويجب بالإضافة لتلك الضوابط خلق المسهلات التي يشعر من خلالها الرأس المال البشري بمجال كافي للابتكار، وذلك تماشيا مع صيانة وتعزيز البنية الرسمية أو المؤسساتية التي لا غنى عنها في التنظيمات.
شروط القبول
بإمكان محتوى مشروع تربوي أن ينطوي على طريقة فريدة من نوعها وأصيلة لتعليم الشباب. وبالمقابل، وعلى عكس هذا، فمن المحتمل أن بفتح مشروع ما، الباب لبعض الخروقات أو لتجارب غير مجدية. هذا يملي علينا أن لا نقبل أي مشروع، وبدون التأكد من جديته وجودته، وذلك من خلال بعض المعايير الدقيقة والواضحة التعبير، والتي تكمن في الإجابة على التساؤلات التالية:
هل المشروع التربوي:
- يحترم التشريعات المدرسية؟
- يحترم القوانين المتعلقة بالتمدرس؟
- يحترم أهداف المقررات الدراسية؟
- يمر في ظل القواعد الأمنية الجاري بها العمل؟
- يتقدم بأهداف تكوينية وتعليمية؟
- مندمج مع الممارسات الإجرائية للمؤسسة ومتفاديا لتباينات عسيرة مع الوسط؟
- قابل للإنجاز اعتبارا للموارد البشرية، والمالية والمادية المتوفرة؟
المرجع: المشروع التربوي.
تأليف: بلانت مارسيل
إرسال تعليق