في هذه اللقطة الكونية، تظهر لنا أجنحة متناظرة زرقاء مذهلة ظهرت في سديم الدجاجة 2-437التقطتها عدسات التليسكوب الشهير هابل، هذا السديم الكوكبي هو واحد من 3000 من السدم المعروفة داخل مجرتنا درب اللبانة.
غاز متدفق على شكل أجنحة زرقاء نتيجة موت نجم استنفذ وقوده |
تم تحديد سديم الدجاجة 2-437 لأول مرة في عام 1946 من قبل الفلكي رودولف مينكوفسكي، الذي اكتشف في وقت لاحق أيضا سديم التوأم M2-9.
تمت إضافة الدجاجة 2-437 إلى كتالوج السدم الكوكبية بعد أكثر من عقدين في وقت لاحق من قبل عالم الفلك ورائد الفضاء ناسا كارل جوردون Henize.
يضم سديم الدجاجة نجوم في مرحلة الشيخوخة أي في نهاية عمرها بعد أن قاربت على استهلاك كل مخزونها من الهيدروجين ,فالنجم في نهاية حياته يتحول إلى عملاق أحمر لأنه فقد توازنه الذي كان محفوظا بوجود قوتين قوة الجاذبية التي تسحبه إلى الداخل وقوة الاندماج النووي التي تدفعه إلى الخارج، بعد ذلك يتحول إلى قزم أبيض ويتم دفع الغاز المتبقي إلى الخارج عن طريق الرياح النجمية كما يظهر لنا في الصورة التي التقطها هابل .المادة المطروحة من قبل النجم المحتضر قد تدفقت إلى الفضاء لإنشاء اثنين من الفصوص الزرقاء الجليدية كما يظهر في الصورة.
المصدر وكالة ناسا بتاريخ Feb. 12, 2016
إرسال تعليق