بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على خير الأنام رسولنا وقدوتنا وشفيعنا يوم العرض العظيم، افتتح كلامي بمقولة جاءت على لسان الليدي إيفيلين كوبولد، والتي قالت فيها "أن محمداً صلى الله عليه وسلم كان سيد الجزيرة العربية ورغم ذلك لم يفكر في الألقاب، ولا راح يعمل على استثمارها، بل ظل على حاله مكتفياً بكونه رسول الله، وأنه خادم المسلمين، ينظف بيته بنفسه ويصلح حذاءه بيده، كريماً بارّاً كأنه الريح السارية، لا يقصده فقير أو بائس إلا تفضل عليه بما لديه، وما لديه كان في أكثر الأحايين قليلاً لا يكاد يكفيه".
بهذه العبارات الصادقة لخصت لنا حال أعظم من مشى على الأرض. ما أحوجنا لتتبع تفاصيل ودقائق الأمور في حياة رسول الله لنقتفي أثره ونسير على خطاه هذا الكتاب الصوتي لعباس محمود العقاد سيأخذنا لزمن النبوة وعبقها ويذكرنا بعبقريته التي فتنت الأعداء قبل الأصحاب.والذي قصد الكاتب من خلاله الذوذ عن شرعته والرد على الحاقدين الذي تجرؤوا على سيرته العطرة مبديا عظمة دعوته وقدسية رسالته فأفاد وأجاد واستعرض فأبدع.
عليه افضل صلاة وسلام
ردحذفنحن بحاجةلتقفي آثر نبينا للعودةإلى قيادةالبشرية
ردحذفإرسال تعليق