دائما وفي إطار أنواع أو أصناف الاختبارات التي نقدمها لكم بقسم تربويات سنقدم لكم اليوم عنصر الاختبار من صنف أو نوع جيد رديء.
ونذكر أنه سبق لنا التطرق إلى العديد من أنواع الاختبارات كان آخرها:
الاختبار ذو الاختيار البسيط
الاختبار من صنف جيد رديء |
في عنصر الاختبار من نوع جيد رديء يطلب من الممتحن أن يبين إذا كان الاقتراح المقدم له من النوع الجيد أو الرديء بدلا من مطالبته بالإشارة إلى صحة أو خطأ النص، لذلك يكون التطبيق المباشر لهذا الشكل يهم الكتابة الإملائية بحيث يقدم للتلميذ جملة ويطلب منه أن يذكر إذا كانت مفيدة أو غير مفيدة.
مثال على ذلك:
اذكر إذا كانت الجملة الآتية مفيدة (م) أم غير مفيدة (غ.م) من الناحية الإملائية.
يتضمن الامتحان الذي يتطلب الإجابة بصحيح أو خطأ عدة أشكال مختلفة
صنف أكبر من أصغر من
يستعمل هذا الشكل من عناصر الاختبار في الغالب للتأكد إذا كان التلميذ قادرا على التمييز بين المقادير النسبية والأعداد، بحيث تقدم له كميتان ويطلب منه أن يذكر إذا كانت الكمية الأولى أكبر أو أصغر من الثانية.
مثال:
أذكر إذا كانت الكمية الأولى أصغر (أص) أو أكبر (أك) من الثانية:
2,354 و 2,36.
صنف حدث رأي
يستعمل هذا الشكل للتأكد إلى أي مدى يكون بمقدور التلاميذ التمييز بين ما قد يعتبر منطقيا كوصف لحدث مثلا وما ينتمي أكثر إلى نص خاص بإبداء الرأي.
مثال:
أثبت إذا كان النص التالي يتعرض أكثر لحدث (ح) أو لرأي (ر)
إن امتحانات المردودية المدرسية المعدة من قبل المدرسين تقيس بأمانة بلوغ الأهداف التربوية.
صنف الأجوبة الرزينة
إن المؤاخذات الكبيرة المنسوبة لعناصر الاختبار ذات الاختيار البسيط (سبق وأشرنا في موضوع مستقل إلى هذا النوع من الاختبارات يمكنكم الاطلاع عليه عبر الرابط الذي وضعناه لكم أعلى الموضوع) تستند إلى قلة المعلومات التي توفرها هذه الوحدات الاختبارية للمدرس حتى يتسنى له تحقيق تشخيص مفيد. وحتى في حالة إخفاق التلميذ في هذه العناصر الاختبارية، قد لا يعلم المدرس هل اعتمد التلميذ على الخط لإعطاء جوابه الناقص أو أمعن النظر جيدا في المعلومة التي يملكها وانتهى به الأمر بالتالي إلى استنتاج مغلوط، لهذا فالشكل الرزين لعناصر الاختبار التي تتطلب الإجابة بصحيح أو خطأ هي وسيلة من الوسائل التي نلجأ إليها لتخطي هذه العقبة.
وهذا الشكل يستدعي أساسا استخدام طريقة مبتكرة عند استعمال عنصر الاختبار من صنف صحيح أو خطأ دون إغفال جانب التصنيف الخاص برد فعل التلاميذ أمام نص من النصوص، أما مسألة التصحيح ومنح النقط فيجدان قوامها أيضا في الأجوبة المختارة من قبل التلميذ، لنأخذ مثالا على ذلك بستطيع بواسطته إدراك آليات هذا الموضوع:
باعتماد الاختيارات المشار إليها أسفله، اذكر أي نص من النصوص الثلاثة الآتية يلامس الحقيقة أكثر من غيره، تمنح النقط هنا فوق السلم المرافق لكل اختبار.
أ- أنا متأكد أن النص صحيح. (+2 أو -2)
ب- إني أظن أن النص صحيح. (+1 أو -1)
ج- لا أعرف إذا كان النص صحيحا أو خاطئا. (0 أو 0)
د- أظن أن النص خاطئ. (+1 أو -1)
ه- أنا متأكد بأن النص خاطئ. (+2 أو -2)
إن عنصر الاختبار هذا يقيس في الحقيقة شيئين متباينين لدى التلاميذ:
معرفتهم بالمادة ودرجة اقتناعهم بدقة هذه المعرفة، وحتى إذا سلمنا بكل تعقل بأن الوجه الثاني للأمرين المذكورين يتماشى وأهداف التربية فلا بد من التأكد من هذه النجاعة في امتحان خاص. علاوة على أن العائق الأساسي الذي ينطوي عليه هذا الشكل من عناصر الاختبار يكمن في الصعوبة الكبيرة التي يتطلبها التصحيح وخصوصا إذا لم تتوفر لدينا تقنيات ميكانوغرافية.
مشكورون على المواضيع الهادفة التي تفيدوننا بها
ردحذفهذا واجبنا وشكرا لمروركم
ردحذفإرسال تعليق