منذ مآت السنين، كان أجدادنا يقضون معظم أوقات النهار في المطاردات التي تعتمد على المجهود البدني كصيد السمك ونصب الفخاخ واصطياد الحيوانات... ولكن منذ بضع قرون أصبحنا على نطاق واسع، أشخاصا نقضي معظم أوقاتنا في المنازل والمتاجر والمصانع والمكاتب والمدارس والمقاهي. وما لم نخطط لكي ننخرط في المجهود الجسماني سوف نميل إلى الرفاهية والترهل والبلادة. يمكن أن يصبح العقل أكثر صحة من الجسم الذي يقوم بتنظيمه لكن الشيء المثالي كما هو دائما "العقل السليم في الجسم السليم".
موضوع سيقنعك بضرورة ممارسة الرياضة |
تؤدي التمرينات الرياضية المخططة بحكمة إلى شعور الفرد بالتحسن الجسماني وترتفع قدرات التفكير والدراسة والأداء لديه داخل الفصل. فإذا قررت أخي القارئ الانضمام إلى ناد رياضيا فضع في اعتبارك ما يلي:
المجهود الجسماني لا يعني بالضرورة القيام بالتمرينات الرياضية:
قد تعتقد أنك تقوم بتمرينات عندما تجري للحاق بالحافلة أو القيام بالأعمال المنزلية أو حتى المشي في المتاجر أو في الشارع لبضع دقائق مثل هذا المجهود قد يسبب لك التعب. لكن من غير المحتمل أن يقوي عضلاتك أو يؤدي إلى صفاء ذهنك، إن التمرينات السليمة تجعلك تتنفس بعمق وتدفعك إلى التعرق وتتركك وأنت تشعر بتجديد نشاطك.التمرين الجيد متعة جيدة:
ربما تكره التمرينات الرياضية لأنها تشعرك بالملل. يعرف كل منها من واقع التجربة أن ممارسة ألعاب الجمباز أو التدريب المنفرد في صالة الألعاب الرياضية ربما يكون مملا. إذا كان مثل هذا المجهود مضجرا بالنسبة لك، حينئذ عليك ممارسة رياضة محببة إلى نفسك تجلب لك المتعة والسعادة لأننا لا نحس بمرور الوقت أثناء ممارستنا لشيء يبهجنا.فإذا كان المشي مملا، فاعمل على إيجاد صحبة للسير معها،وإذا كنت تهوى الألعاب الجماعية فانخرط في أحد النوادي أو الجمعيات الرياضية أو حتى مع فريق شباب الحي .
افكار ممتازة شكرا لكم
ردحذفإرسال تعليق