عانى ستان لاركن منذ سن المراهقة من مرض وراثي خطير يصيب القلب، يدعى باعتلال عضلة القلب العائلي. واضطر للانتظار لعدة سنوات حتى بعد ادراج اسمه على لوائح الانتظار الخاصة بمرضى القلب، لكن حالته تفاقمت ولم يعد قلبه قادرا على الاستمرار في أداء وظائفه.
شاب عاش من دون قلب لمدة 555 يوما |
في هذه الوضعية الحرجة، قام الجراح جوناثان هافت من مركز فرانكلن للقلب والأوعية الدموية في جامعة ميشيغان بتزويده بوحدة فريدوم على شكل حقيبة، تزن 6 كيلوغرامات قابلة للحمل على الظهر. موصولة بأوعية وشرايين المريض للحفاظ على ضخ الدم في جميع أنحاء جسمه، وتعرف باسم "سينكارديا" (Syncardia). تستخدم الأجهزة الأخرى مثل آلات تنظيم ضربات القلب المزروعة في مساعدة المصابين بقصور القلب الجزئي، في حين يستخدم جهاز سينكارديا عند الفشل التام للقلب.
وكان كل ما يرجوه الجراح جوناثان، هو أن يبقي على حياة مريضه ستان لبضع أسابيع، على أمل أن يظهر متبرع. فلم يكن يعرف كم من الوقت سيبقيه الجهاز على قيد الحياة.
لكنه اضطر للانتظار أكثر من سنة وبالضبط 555 يوما، بالطبع فالجهاز المستخدم ليس عملي بقدر القلب الطبيعي فستان لم يكن قادرا على حمل أبنائه لكنه بقي يمارس لعبته المفضلة كرة السلة.
حضي ستان بعملية زرع قلب ناجحة في مايو عام 2016، وشفي تماما من علته، وكتب قصته المؤثرة في كتاب اسماه "الأفعوانية العاطفية" لتكون شعلة أمل تضيء سماء كل من يعانون من مرض قصور القلب.
المصدر: موقع فيوتشريزم
إرسال تعليق