كلنا نأمل في تغيير بعض من سلوكياتنا وعاداتنا غير المريحة أو التي تتسبب لنا في مضار اجتماعية أو صحية أو غير ذلك، لكن لماذا لا نتغير على الرغم من أننا نشعر بضرورة التغيير وأنه علينا فعل ذلك؟ والجواب أننا نربط ألما أكبر بإحداث التغيير نفسه، مما سنشعر به إن لم نتغير.
قانون الألم والمتعة لاستحداث التغيير |
قانون الألم والمتعة
لكي يحدث التغيير في أي شخص، بما في ذلك في أنفسنا، علينا بكل بساطة أن نعكس هذه المعادلة بحيث يصبح عدم التغيير مؤلما بصورة لا تصدق بحيث يتجاوز عتبة احتمالنا، بينما يصبح التغيير جذابا وممتعا لأن القاعدة تقول أن العقل الباطن المسؤول عن 95 بالمئة من تصرفاتنا لا يفكر بطريقة منطقية فهو ينجذب إلى الأشياء التي تشعرنا بالمتعة حتى وإن كانت تضر بنا، ويتفادى ويهرب من الأشياء التي تسبب له الألم حتى لو كانت نافعة لنا.
ولكي تحصل على قوة الدفع الحقيقية اسأل نفسك أسئلة تبعث على الشعور بالألم. وتجيب عن التساؤل: ما هي كلفة عدم التغيير؟ اجعل الألم الناتج عن عدم التغيير يتغلغل في شعورك بصورة فعلية، وشديدة، وفورية بحيث لا يستطيع أن ترجئ بعد اتخاذ الاجراء الذي يحدث التغيير.
فإن لم تجد في ذلك قوة دفع كافية فعليك أن تركز على تأثير ذلك على من تحبهم، على أبنائك وغيرهم من الناس العزيزين عليك. فالكثيرون منا سيبذلون جهدا من أجل الآخرين أكثر مما يبدلون من أجل أنفسهم. لذا حاول أن تتصورمدى التأثير السلبي لإخفاقك على الأشخاص الذين تعزهم.
أما الخطوة الثانية فهي أن تستخدم أسئلة ترتبط بالمتعة بحيث تساعدك على ربط الإحساسات الإيجابية بفكرة التغيير مثل "كيف سأشعر إذا حدث هذا التغيير؟ ما الأشياء التي ستتحقق مع حدوث هذا التغيير؟ كيف سيؤثر ذلك على أفراد أسرتي ومن أحبهم؟
من هنا نخلص أن مفتاح الأمور هو أن تستجمع أكبر قدر من الأسباب، أو ربما الأفضل أسبابا قوية بما فيه الكفاية لضرورة احداث هذا التغيير على الفور، وليس في يوم ما من المستقبل. فإن لم يكن هناك ما يدفعك للتغيير الآن فأنه لن تكون لديك قوة الدفع في الواقع.
والأن وقد ربطت الألم في جهازك العصبي بعدم التغيير، والمتعة بالتغيير، وما دمت تجد الدافع لاستحداث التغيير فإن بإمكانك أن تسير باتجاه النجاح وتحقيق الذات.
ولكي تحصل على قوة الدفع الحقيقية اسأل نفسك أسئلة تبعث على الشعور بالألم. وتجيب عن التساؤل: ما هي كلفة عدم التغيير؟ اجعل الألم الناتج عن عدم التغيير يتغلغل في شعورك بصورة فعلية، وشديدة، وفورية بحيث لا يستطيع أن ترجئ بعد اتخاذ الاجراء الذي يحدث التغيير.
فإن لم تجد في ذلك قوة دفع كافية فعليك أن تركز على تأثير ذلك على من تحبهم، على أبنائك وغيرهم من الناس العزيزين عليك. فالكثيرون منا سيبذلون جهدا من أجل الآخرين أكثر مما يبدلون من أجل أنفسهم. لذا حاول أن تتصورمدى التأثير السلبي لإخفاقك على الأشخاص الذين تعزهم.
أما الخطوة الثانية فهي أن تستخدم أسئلة ترتبط بالمتعة بحيث تساعدك على ربط الإحساسات الإيجابية بفكرة التغيير مثل "كيف سأشعر إذا حدث هذا التغيير؟ ما الأشياء التي ستتحقق مع حدوث هذا التغيير؟ كيف سيؤثر ذلك على أفراد أسرتي ومن أحبهم؟
من هنا نخلص أن مفتاح الأمور هو أن تستجمع أكبر قدر من الأسباب، أو ربما الأفضل أسبابا قوية بما فيه الكفاية لضرورة احداث هذا التغيير على الفور، وليس في يوم ما من المستقبل. فإن لم يكن هناك ما يدفعك للتغيير الآن فأنه لن تكون لديك قوة الدفع في الواقع.
والأن وقد ربطت الألم في جهازك العصبي بعدم التغيير، والمتعة بالتغيير، وما دمت تجد الدافع لاستحداث التغيير فإن بإمكانك أن تسير باتجاه النجاح وتحقيق الذات.
السلام و عليك سيدي
ردحذفمشكور جزيل الشكر على تقاسمك معنا هاته المعلومات القيمة
أهلا وسهلا ومرحبا
حذفجزاك الله كل خير أخى
ردحذفشكرا اخي الكريم
ردحذفإرسال تعليق